شنت الممثلة المسرحية الأميركية ميغان كينيدي هجوماً قوياً في صفحتها على “فايسبوك”، رافضة ما يتعرض له المسلمين من تهكم وسخرية، ما دفعها للتضامن مع المسلمين، رافضة ما يتعرضون له ببلادها عبر هاشتاغ” “#المسلمون_ ليسوا_ إرهابيين”.
وقالت كينيدي إنها “بعد قيامها بالتسوق في أحد المراكز التجارية بالمدينة، أمطر الجو بشكل كثيف وهي في طريق المسرح، فقامت بسحب جزء من وشاحها الذي تلفه حول رقبتها لتغطية شعرها”
وأضافت انه “أثناء سيرها سخر منها أحد الأشخاص بصوت مرتفع وقام بإطلاق شتائم ضد المسلمين، فالتفت إليه لمواجهته، لكنها شاهدت علامات الكِبْر على وجهه، وأنه مستعد للشجار”
وقالت: “لم أشأ أن أناقش دعواه بأنني مسلمة، رغم أنني لست كذلك، لأنني لم أُرد أن أعزز نقاشه بأن كوني مسلمة يعني شيءاً خاطئا.”ً
الموقف الذي تعرضت له كينيدي جعلها تشعر بما يشعر به المسلمون في أميركا بسبب وأعلنت تضامنها التام معهم بقولها التالي : “قلبي مع كل مسلم ومسلمة ممن يتعرضون لمثل هذه الكراهية والتعصب الأعمى كل يوم”
