كشف الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، ضوابط امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري والتي تأتي حافظا على الطلاب في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد ودخول مصر الموجة الثانية من الفيروس وتزايد أعداد الإصابات الأيام الأخيرة.
الامتحانات تجري بشكل طبيعي
وقال رئيس جامعة الفيوم، إن امتحانات الفصل الدراسي ستجري بشكل طبيعي بدون إجراء أي تغييرات وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية بكل حزم في كل اللجان، لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.
وأضاف أن جامعة الفيوم على أتم الاستعداد للامتحانات ولديها جاهزية عالية للتعامل مع أي حالات إصابة أو حالات الاشتباه لمنع تفشي العدوي بين الطلاب، خاصة وأن بعض الكليات سبتدأ الامتحانات الأسبوع المقبل بالتزامن مع زيادة عدد إصابات كورونا في مصر.
استعدادات جامعة الفيوم لامتحانات الفصل الدراسي الأول
وكشف رئيس جامعة الفيوم، الإجراءات والضوابط التي وضعتها الجامعة للاستعداد على امتحانات الفصل الدراسي الأول، بما يضمن الحفاظ على الطلاب من الفيروس على النحو التالي:
- تشكيل خلية أزمة تضم مجموعة من المنسقين لإدارة الأزمات.
- تخصيص أماكن عزل صحي بالمدينة الجامعية للتعامل مع أي حالة إصابة بالفيروس.
- توفير أماكن عزل بالمستفيات الجامعية لنقل أي طالب مصاب بكورونا على الفور.
- توفير كوادر جامعية وتكون على اتم استعداد للتعامل مع أي حالات مصابة بكورونا خلال فترة الامتحانات.
- تأجيل الامتحانات لأي طالب مصاب بفيروس كورونا ويؤدي امتحاناته بعد ذلك مع الاحتفاظ بدرجاته.
- مد فترة الهخاصة بالامتحانات، بحيث يتم توزيع الطلاب على أكبر عدد ممكن من قاعات الامتحانات بحيث
- يتواجد عدد قليل بكل قاعة للحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الطلاب.
- تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بكورونا مثل وضع كماكات والكحول.
- إضافة عدد من المدرجات الجديدة بدءا من العام الدراسي الحالي.
خطة جامعة الفيوم للعام الدراسي الحالي
وكانت جامعة الفيوم قد وضعت خطة للدراسة في العام الدراسي العام الجديد، حسب وضعت ضوابط بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد حيث خفضت الجامعة عدد الطلاب والطالبات في المدرجات، والتوسيع في الاعتماد على التعليم الأونلاين ومشاهدة المحاضرات على طريق الإنترنت.
واعتمدت جامعة الفيوم خلال العام الدراسي الحالي، على التعليم الهجين الذي يقوم على المزج بين التعليم عن بعد الأونلاين وبين التعليم المباشر في المحاضرات داخل الجامعة وحسب خطة مدروسة التي وضعها المجلس الأعلي للجامعات.
وقسمت جامعة الفيوم الكليات إلى قطاعين، الأول خاصة بالكليات العملية ويكون نسبة التعلم بها 60% حضورا خلال الأسبوع بواقع 3 أيام فقط لضرورة حضور المعمل وتنفيذ الجانب العملي بالأيدي و40 % عن طريق الأنلاين والقطاع الثاني خاص للكليات النظرية ويكون فيه الحضور للجامعة بواقع 40% بحضور يومين فقط والاعتماد على التعليم الأونلاين بنسبة 60%.
وأنشئت جامعة الفيوم، منصة إلكترونية بالتعاون مع شركة مايكروسوفت، والشركة المصرية للاتصالات والمجلس الأعلي للجامعات لمتابعة سير العملية التعليمية بجميع تفاصيلها بشكل إلكتروني ومعرفة حضور الطلاب بشكل علمي ودقيق، بالإضافة إلى تقليل عدد الطلاب المقبولين في المدينة الجامعية حيث كانت تقبل 4200 طالب وطالبة في السنوات الماضية، ولكن العام الحالي خفضت الإعداد بحيث يتواجد في الغرف طالبين بحد أقصي تطبيقا للإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
