غاز الضحك يثير القلق في هولندا

حالة من القلق المتزايد داخل أروقة السلطات الهولندية بسبب (أوكسيد النيتروز) المتعارف علية ب (غاز الضحك)، والسبب في حالة القلق هذه هي الإستهلاك المتزايد من عدد الأشخاص الكبار الذين يستخدمون (اكسيد النيتروز) ككبسولات والتي دعت عدة مدن منها أمستردام وأوترخت إلى حظرها لأنها تؤثر على الصحة، ويستخدم الشباب غاز الضحك عن طريق الاستنشاق السريع من البالون أو علبة الكريم المخفوق، وهي طريقة قانونية ورخيصة لذلك يسعى إليها الشباب في الحفلات والمناطق الترفيهية.

واحد من كل خمسة أشخاص في السن ما بين عشرين وأربعة وعشرون عاماً قد جرب غاز الضحك، وهو المخدر ذو السعر الرخيص والمعقول الذي صار لة شعبية كبيرة جداً نظراً لذلك، وتزايد أعداد الشباب تحت سن الـ 35 الذين يستخدمون غاز الضحك تتزايد معها المشكلات التي تقابل الحكومة الهولندية لتحاول أن تسيطر على هذا الانتشار.

على طول الشوارع وفي أماكن انتظار السيارات وفي الحدائق العامة تكون البالونات متروكة والكبسولات المعدنية التي تم استخدامها للحصول على غاز الضحك وتركوها الشباب بعد الاستخدام، ويحدث ذلك يومياً مما يسبب مشاكل كبيرة للحكومة الهولندية، التي تحذر من المخاطر الصحية لاستخدام الشباب لهذا الغاز، حيث ارتفعت حالات التسمم الناتجة من استخدام غاز الضحك، وذلك حسب تقرير من المركز الوطني لمعلومات السموم في (أوتريخت)، ويكون التسمن ب أوكسيد النيتروز على شكل شعور بالدوار وغثيان، ومن الممكن أن يؤدي إلى الشلل في بعض الحالات.

ويتم بيع كبسولات (توكسيد النيتروز) عبر الانترنت أو من السوبر ماركت أو من المتاجر المتخصصة في ذلك، وخالة من القلق تسيطر على السلطة الهولندية بسبب حالات التسمم من ناحية ومن ناحية أخرى التقارير الأخيرة  التي أظهرت أن الهولنديين يستخدمون غاز الضحك بمعدل يصل إلى 50 كبسولة يومياً ولفترة طويلة، في حين متوسط عدد الكبسولات الذي لا يسبب ضرر عند الاستخدام المعقول هو بين 5 إلى 10 كبسولات شهرياً، وذلك بحسب مسئولي الصحة في هولندا.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد