من قصص الصحابيات حول الرسول “أم حرام”

أم حرام بنت ملحان الآنصارية الخزرجية هي خالة أنس بن مالك رضي الله عنه وزوجة عبادة بن الصامت وأخت أم سليم وهما من أوائل المسلمات في المدينة ويقال أنهما من محارم الرسول صلي الله عليه وسلم من الرضاعة إذ أنه كان يدخل على أم حرام وأم سليم ويطعمانه.
لقبت أم حرام بشهيدة البحر لقصة روتها عن نفسها رضي الله عنها إذ كان الرسول صلي الله عليه وسلم في بيتها يوما فأطعمته ثم نام واستيقظ من نومه ضاحكا ًقالت: فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال: “ناس من أمتى عرضوا على غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكًا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة”. شك إسحاق في الرواية، قالت: فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها رسول الله ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك، فقلت: وما يضحكك يا رسول الله؟ قال: “ناس من أمتى عرضوا على غزاة في سبيل الله”. كما قال في الأول قالت: فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم قال: “أنت من الأولين”.
وبالفعل في عهد خلافة عثمان بن عفان وولاية معاوية  بن أبي سفيان خرجت أم حرام مع زوجها عبادة بن الصامت غازية في عرض البحر فلما وصلت قبرص قدموا لها دابة تركبها فصرعتها وماتت ويقال وقعت من عليها فدقت عنقها وماتت في لحظها ثم ودفنت مكانها بقبرص، وبذلك صدقت نبوءة نبينا الكريم صلوات الله عليه في أم حرام، ولذلك لقبت بشهيدة البحر.
رضي الله عن أم حرام” شهيدة البحر”


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد