أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم أنه قرر مرةً أخرى تأجيل لقاء العودة لنهائي كأس الليبرتادوريس الذي كان مقرراً له أن يُلعب مساء اليوم الأحد 25 نوفمبر في تمام الساعة العاشرة بين فريقي ريفر بليت وبوكا جونيورز الأرجنتينيين (المعروف إعلامياً ب “كلاسيكو القرن) على ملعب الأول “المونيمونتال” وذلك لعدة أسباب كان أبرزها البيان الذي أعلنه نادي بوكا جونيورز منذ قليل.
وأصدر نادي “بوكا جونيورز” بياناً منذ ساعات أعلن فيه رفضه خوض مباراة العودة اليوم الأحد لأن لعبه لها لن يُحقق مبدأ المساواة، لأن لاعبي فريقه تعرضوا لاعتداءات من مُشجعي الفريق المنافس يوم أمس نُقل على أثرها لاعبان من بوكا جونيورز للمستشفى للعلاج من الإصابات التي لحقت بهم.
بوكا جونيورز يطلب إلغاء المباراة واعتباره فائزاً
وقال نادي “بوكا” في البيان إنه يُطالب اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية “كونميبول” بتطبيق لوائحه وإلغاء المباراة تماماً ومعاقبة الفريق المنافس باعتبار أن المباراة على أرضه وأن جماهيره هي التي قامت بالاعتداء عليهم، وأنه بالنظر إلى حجم الإصابات التي لحقت بفريق “جونيورز” فإنه ليس من العدل أن تُلعب المباراة في هذه الظروف.
الموعد الجديد للمباراة
أعلن الاتحاد الأمريكي الجنوبي لكرة القدم أنه سيجتمع مع رئيسي الناديين المتنافسين يوم الثلاثاء المقبل للاتفاق على تحديد موعد جديد لإقامة المباراة النهائية، ولم يذكر أية تفاصيل بخصوص المواعيد المقترحة، واعتبار التأجيل لأجل غير مسمى حتى تلك اللحظة.
وكانت جماهير فريق “ريفر بليت” قد رشقت الحافلة التي تُقل لاعبي فريق “بوكا جونيورز” بالحجارة والزجاجات مما تسبب في إصابة بعض اللاعبين، كما تسبب تدخل الشرطة لتفريق الجماهير باستخدام الغازات المسيلة للدموع في إصابة لاعبي “بوكا” بالاختناق.
وتم تأجيل المباراة لمدة ساعة بعد تلك الأحداث أمس، ثم ساعة وربع أخرى، لكن فريق بوكا جونيورز رفض اللعب في تلك الظروف بسبب إصابات لاعبيه، فتم تأجيل المباراة إلى الساعة العاشرة مساء اليوم الأحد لكن هذا الموعد فشل هو الآخر نتيجة البيان الذي أصدره الفريق الضيف.
