بحث علمى جديد يؤكد أن مصر أم الدنيا وأصل الأوربين

أعلن ثلاثة من علماء الجينات والوراثة،عن بحث جديد،يثبت أن المجموعات الأولى من الانسان الحديث غزت اوروبا وآسيا انطلاقاً من مصر التي جائتها عن طريق هجرات من اثيوبيا نحو الشمال.

البحث الجديد نشر في مجلة American Journal of Human Genetics العلمية،ويعتمد هذا البحث على تحاليل للحمض النووى مأخوذ من 250 شخص من اثيوبيا ومصر واوروبا،وقد اثبتت نتائج التحاليل أن جينات اقدم المجموعات البشرية قريبة جداً وتميل إلى الجينات المصرية أكثر من الأثيوبية،مؤكدين بذلك المقولة الشهيرة مصر ام الدنيا، فتلك النتائج تؤكد على أن مصر هى اصل الأوروبيين.

ويوضح هذا البحث الجديد،خطوط السير للهجرات البشرية التي انتقلت من اثيوبيا إلى مصر على عدة مراحل،ومنها انقسمت عبر طريقين،شمالا وشرقا بعد أن عبرت سيناء،حيث تم الاتصال بانسان”النياندرتال” الذي كان قد سبقها إلى ما هو بلاد الشام حالياً.

واوضح،البروفيسور بجامعة كامبريدج البريطانية،توماس كيفيسيد،ان الانسان الحديث انطلق في هجرته من اثيوبيا نحو الشمال، وليس الجنوب،عابراً بذلك باب المندب إلى شبه الجزيرة العربية.

واثبتت التحاليل،ان الخريطة الوراثية التي حصل عليها العلماء للمصريين،تشبه سكان عاشو خارج أفريقيا،أكثر من شبهها بالخارطة الوراثية للأثيوبين،ومن بين تلك الجينات جينات الآسيويين والأوروبيين،التي استمدت تطورها وطفراتها الجينية،من بشر قدماء عاشو منذ 55 الف عام،في الوقت الذي تشارك فيه الاثيوبيين مع هؤلاء الاسلاف الجينات نفسها قبل 65 الف سنة،ثم بعد 10000 عام حدث انشقاق وانفصال عام،وهو ما يؤكد على أن مصر هى البوابة التي عبر منها البشر لينتشرو في ارض الله الواسعة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد