بعد ٢٠ عام في دراسة الكواكب.. عالِم يؤكِّد التنجيم “كذب ودجل”، والأزهر ادعاء معرفة الغيب”منازعة لله”

أكَّد عالم الفضاء المصري الدكتور عصام حجي عدم وجود ما يُعرف بـ “الأبراج” كما نفى الحجي وجود أي تأثير للكواكب على الحياة العاطفية والمهنية، متهماً جميع “المنجمين” بالكذب و”الدجل”، بينما أكَّد الأزهر الشريف على حُرمة ادعاء معرفة الغيب وسؤال المنجمين عن الغيبيات مع استقبال العام الجديد.

“توقُّعات العام الجديد” تُشعل الفضائيات ومواقع التواصل

ودائماً ما تبرز أسماء المنجمين مع بداية كل عام بما يطلقه كل منجم من “توقعات العام الجديد” حسب زعمهم، كما يدعي المنجم علاقة الكواكب والأبراج بالحياة العاطفية والمهنية لكل شخص حسب تاريخ الميلاد والاسم أحياناً، ويقوم المنجم بالحديث عن علاقة الأشخاص مع بعضهم ومدى نجاح العلاقات الزوجية والعاطفية أو فشلها، إضافة إلى مجموعة من المعلومات التي يراها البعض عامة وحمَّالة أوجه بشكلٍ يساهم في ادعاء المنجم صدق توقُّعاته في كافة الأحوال.

الدكتور عصام الحجي “كل عام وأنتم بدون دجل”

ومن وجهة نظرٍ علمية أكَّد الدكتور عصام حجي عالم الفضاء المصري، الذي يعمل في وكالة ناسا الأمريكية بمجال علم الصواريخ، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي المصغَّر تويتر أنَّ حديث المنجمين هو مجرَّد كذب وتضليل حيث قال “كباحث في مجال علوم الفضاء والفلك ومتخصص يعمل في وكالة فضاء دولية وأستاذ جامعي منذ أكثر من ٢٠عام في دراسة الكواكب والأقمار، لا توجد أبراج ولا تأثير لها ولا للكواكب على حياتك العاطفية والمهنية” وأضاف الحجي أنَّه “ليس للمنجمين أي قُدرة على توقُّع أي شيء غير توقع ميولك لتصديق أكاذيبهم” مختتماً حديثه بالقول “كل عام وأنتم بدون دجل”.

 

الأزهر الشريف ادعاء معرفة الغيب”منازعة لله”

أمَّا من جهة دينية فقد أفتى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنَّ ادعاء معرفة الغيب هو “منازعةٌ لله فيما اختص به نفسه” مؤكِّداً أنَّ “الاهتمامُ بخرافات المُنجِّمين والعرَّافين وتداولها إضلالٌ للعقل الذي حرَّره الإسلام وقدَّره، وسؤالهم عن الغيبيات مع استقبال العام الجديد مُحرَّم”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد