التاريخ يحمل مجموعة من المعلومات المثيرة للدهشة حقًا، ومن أهم تلك المعلومات وجود 10 مشاهير قتلتهم اطبائهم نسردهم في التقرير التالي بالصور:
مايكل جاكسون
- مايكل جاكسون
-
مايكل جاكسون
كان يجهز مايكل جاكسون ألبومه العالمي الجديد وفجأة توفي عام 2009، والسبب كان اصابته بجرعة زائدة من المخدر القوي البروبوفول، الذي كان يستخدمه طبيبه لعلاج الأرق بسبب الإجهاد الشديد الذي كان يعاني به، فاستخدام البروبوفول يشبه استخدام قنبلة نووية لجسم الانسان، وحكم على الطبيب بالسجن لمدة 4 سنوات بتهمة القتل الغير عمد، وأفرج عنه بعد عامين.
- الملك جورج الخامس
-
الملك جورج الخامس
ملك بريطانيا جورج الخامس على الرغم أنه كان يعيش حياة الملوك، ويأكل أفضل أنواع الطعام، ويسكن أفضل القلاع، ويحصل على أفضل العناية الطبية، إلا أن الملك جورج الخامس كان يموت في الحقيقة بالبطيء حتى دخل في غيبوبة مفاجأة لفظ فيها أنفاسه الأخيرة، ويبدو أن آخر نفس له في الحياة كان أثناء قراءته جرائد الصباح، وأثناء الغيبوبة حقنه طبيبه روب داوسون بالكوكاكين والمورفين لتسريع وفاته.
الرئيس جارفيلد
كونه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية فبالتأكيد صحته جيدة للغاية، لكن صور الرئيس الأسبق جارفيلد قبل وبعد حصوله على المنصب تظهر مدى تقدمه في العُمر، بما هو أسوأ حتى من الاغتيال. فالرئيس جارفيلد قُتِل عام 1881 على يد تشارليز جوتي. رصاصة القاتل غرزت وراء البنكرياس، وعلى الرغم أنها منطقة غير قاتلة لكن على ما يبدو أن الرئيس قتل بسبب العدوى المنقولة له من أطبائه، فبعد اطلاق النار مباشرة عبث أطباءه بأصابعهم في موضع الرصاصة، فأدخلوا الجراثيم أصابته بالحمى، وحاولوا مرارً وتكرارً العثور على الرصاصة لكن دون تعقيم اليدين، أو أدوات معقمة. حتى إن طبيب منهم ثقب كبد الرئيس بإصبعه بعد ثمانين يومًا من إطلاق النار، وتوفي الرئيس لهذا السبب.
سيجموند فرويد
ليس كل الناس الذين ماتوا بأيادي أطبائهم ضحايا سوء الفهم، أو الجهل، أو عدم الدقة. سيجموند فرويد عادة ما كان يقول: ” أحيانًا السيجار عبارة عن سيجار فقط”، لكن في أوقات أخرى السيجار يسبب سرطان الفم. فالطبيب النفسي كان عاشقًا لاستنشاق النيكوتين وتدخينه لعشرين يومًا على التوالي. ولعدة عقود في حياته واصل التدخين، وعانى من أمراض سرطانية مزمنة في فمه. وحينما جاءت نهاية حياته قال فرويد لطبيبه إنه يريد الخروج من عالم الأحياء بدون ألم. وردًا على طلب فرويد حقنه طبيبه بحقن المورفين التي قضت على حياته بالحال.
الرئيس واشنطن
ربما لا يأتي في ذهننا أن كُل الفظائع الطبية ربما تواجهنا، وهنا نحكي قصة جورج واشنطن الذي خرج للقيادة ذات يوم في الجليد دون تغيير ملابسه المبتلة، وفي اليوم التالي أصيب بإلتهاب شديد في حلقه، ولم يستطع البلع فأعطاه الطبيب علاجه، واستنزف بعض من دماءه، وحينما فشل وضع طبيب آخر البلاستر على حلقه لكي ووضع به بعض السوائل، فنزف مرة أخرى واشنطن، ثم حُقن بحقنة شرجية فأجبر على التقيؤ، وكل هذه الاجراءات الطبية البداية أضعفت واشنطن بالكامل وأدت إلى انتشار العدوى في جميع جسده، فبفضل سوء فهم أطباءه، كانت آخر كلمات واشنطن: ” دكتور، أنا أموت بصعوبة “.
