يمكنه قتل 80 مليونًا في يومين.. العالم يستعد لمواجهة وباء «إكس» الأكثر فتكًا بالبشر

يستعد قادة العالم خلال منتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الذي يُجرى حاليًا، لمناقشة مواجهة احتمالية انتشار وباء أكس الذي سيكون أشد فتكًا من كورونا، ويُمكنه حصد الملايين في وقت قليل، وسط تحذيرات عالمية من إمكانية انتشاره في أي وقت، لافتة إلى أنه تهديد افتراضي غير معروف، يسعى العلماء حاليًا لدراسة التدابير المضادة له، والوقوف على مدى جودة وفعالية اللقاحات والاختبارات، لنشرها في حال تفشيه في المستقبل، فهل سيستطيع العالم لمواجهة في حالة تفشيه؟ أم ستحدث نفس مشكلة كورونا في بدايته؟

يمكنه قتل 80 مليونًا في يومين.. العالم يستعد لمواجهة وباء «أكس» الأكثر فتكًا بالبشر

الاستعداد للمرض إكس

هكذا جاء عنوان جلسة الجهود الجديدة اللازمة لإعداد أنظمة الرعاية الصحية للتحديات المتعددة المقبلة إذا أردنا أن نكون مستعدين لوباء أكثر فتكاً، وفقًا لما تم كشفه في المنتدى الاقتصادي العالمي، بمشاركة رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، بجانب عدد من المسؤولين الصحيين ووزراء الصحة من الكثير من الدول، فضلًا عن بعض رؤساء شركات الأدوية العالمية.

ويأتي اجتماع المسؤولين بعد إعلان الصحة العالمية تزايد أعداد الإصابات بكورونا، فتما التطرق إلى المرض أكس، وهو وباء افتراضي ليس حقيقيًا حتى الآن، إلا أنه يتم الدراسة والتجهيز لاحتمالية تفشيه في أي وقت، فما التدابير التي سيتم اتخاذها من أجل مواجهته، وتفادي أخطاء مواجهة كورونا، فتتجهّز الدول لمجابهته في حال ظهوره.

يمكنه قتل 80 مليونًا في يومين.. العالم يستعد لمواجهة وباء «إكس» الأكثر فتكًا بالبشر

سيكون أكثر فتكًا

ووفقًا للتقارير، فإن وباء إكس تم إضافته إلى القائمة في منظمة الصحة العالمية عام 2018 وسط احتمال أن يكون من صنع الإنسان كسلاح بيولوجي، أو قد يكون مُتحورًا طبيعيًا يجعله فيروسًا أو بكتيريا قاتلة، أو احتمالية أن يكون مرضًا حيوانيًا ويتحول ليصبح قاتلًا للإنسان، وأشارت التوقعات إلى أنه في حالة تفشيه وتحوله لوباء قد يتمكن من 80 مليونًا خلال يومين فقط، مما يجعله أكثر فيروس فتكًا، بمعدل أعلى 20 مرة من فيروس كورونا.

سبب اسم إكس

تم تسمية المرض إكس، من أجل الإشارة إلى عامل ممرض غير معروف يمكن أن يتسبب في وباء دولي خطير، حيث أنه ليس مرض محدد حتى الآن، بل مفهوم يستخدم في إطار البحث المستمر والترصد والتأهب لتحديد الأوبئة المحتملة في المستقبل والاستجابة لها، وفق التقارير العالمية، أي أنه اسم ينوب عن أي مسببات أمراض مستقبلية مجهولة الهوية يمكن أن تسبب الوباء العالمي التالي.

أما بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية، فأشارت إلى أنها تُصنف المرض إكس كمرض ذي أولوية في حملتها للتوعية، وتسعى إلى فتح مناقشات حول معالجة جائحة عالمية في المستقبل، لذلك أعطت الأولوية للبحث والتطوير في سياق الطوارئ لجميع هذه الأمراض، من أجل تعزيز الاستعداد المبكر للبحث والتطوير الشامل الذي يرتبط به.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد