وصف شعر الرسول صلى الله عليه وسلم وحقيقة التبارك به

وصف شعر الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم كان الحبيب يترك شهر رأسه ولحيته دون الأخذ منها عند الحلق ولكن كان يحلق في المناسك فقط وكان صلى الله عليه وسلم شعرة منسدل على الجانبي وكان الحبيب المصطفي صاحب شعر أسود كسواد الليل وناعم وكان صلى الله عليه وسلم يقسمة إلى ضفائر احيانا ضفيرتين وأحيانا أخرى 4 ضفائر وكان يصل شعرة إلى منكبية في رويات.كان  الحبيب المصطفي يرجل شعرة ويدهنه ويهتم به صلى الله عليه وسلم وكانت زوجات الرسول يرجلن له شعره

خصلة شعر الحبيب المصطفى

وكان الصحابة يهتموا بأمتلاك كل ما يخص الرسول صلى الله عليه وسلم للتبارك به كشعره أو مكحلته أو اي شيء يخصه وهناك رواية عن سيدنا خالد أبن الوليدا نه كان يحتفظ بضفيرة من شعر النبي ويضعها في خوزته وعندما كان يسير ذات مرة وقعت الخوذة من فوق رأسه بسبب الرياح فتوقف والتقطها من الارض سريعا خوفا عليها من الضياع رضي الله عنه وأرضاه فالتبارك بأشياء الرسول صلى الله عليه وسلم جائز وجاء ذلك في” وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ خَالِدًا سَقَطَتْ قَلَنْسُوَتُهُ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ وَهُوَ فِي الْحَرْبِ، فَجَعَلَ يَسْتَحِثُّ فِي طَلَبِهَا فَعُوتِبَ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنَّ فِيهَا شَيْئًا مِنْ شَعْرِ نَاصِيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّهَا مَا كَانَتْ مَعِيَ فِي مَوْقِفٍ إِلَّا نُصِرْتُ بِهَا “.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس عندنا ما يفيد ثبوت وجود شعرات للنبي صلى الله عليه وسلم في هذا العصر، وإذا ثبت وجودها جاز لمن وجدها أن يتبرك بها لما ثبت من تبرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بشعره. وأما الطواف بها على المصلين ليتبركوا فإنه ليس من عمل السلف، فلم يثبت عن بعض الصحابة الذين كان عندهم بعض شعره صلى الله عليه وسلم أنه كان يعرضه على الناس ليتبركوا به.

وعليكم أن تتناصحوا مع هذا الإمام وتحرضوه على بذل طاقته في تعليم الجهال المحتاجين، وأن تتعاونوا معه على ذلك وعلى جميع أعمال البر، وأن تحرصوا جميعا على الإخلاص والمتابعة في جميع أعمالكم.

والله أعلم.

وها نحن اليوم نجد بين يدينا خصلة شعر لرسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بالصور


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد