وزير الدفاع اليمني: جاهزون للرد على الهجمات الأمريكية ولدينا الكثير من المفاجآت كلما طالت الحرب على غزة

أكد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي خلال زيارة ميدانية لقادة الألوية والسرايا والكتائب وتشكيلات العمليات والإسناد اللوجستي لألوية الاحتياط بالمنطقة العسكرية الخامسة، أن بلاده ستفاجئ العالم بمفاجآت كبيرة في معركة نصرة فلسطين، وذلك كلما طالت الحرب على غزة، جاء نقلاً عن الحساب الرسمي للإعلام الحربي اليمني عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس.

وزير الدفااع اليمني- المصدر: الإغلام الحربي اليمني عبر إكس

وقال العاطفي أن اليمن يمتلك قدرات بشرية وجهوزية عالية وتنظيم وتطوير وتدريب وتأهيل وتصنيع، وهو ما يعكس نجاحات وإنجازات نوعية تصب في خدمة الأمن والاستقرار والحرية والاستقلال في المنطقة، وأكد الوزير أن اليمن لن يتوانى عن نصرة فلسطين مهما كانت التضحيات، وأن نصرة غزة هي نصرة لليمن والعالم أجمع.

كما أكد اللواء العاطفي أن هذا المسار مستمر بإرادة وعزيمة الأحرار من أبناء الشعب اليمني الأبي وبدعم ورعاية كاملة من القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وأردف “نجدها هنا فرصة لنقول لأولئك المتواجدون في بحارنا وجزرنا وكافة الجغرافيا اليمنية أن مراحل الوصاية والهيمنة والتبعية دُفنت في سقوف النسيان وولّت إلى غير رجعة، وقد انبعث يمن جديد معافى، كامل السيادة والإرادة في امتلاك قراره الوطني”.

وتابع “ما عليهم إلا أن يستوعبوا جيدا هذه الحقيقة التي تؤرقهم كما نحثهم على مغادرة المنطقة وعدم اللجوء لاختلاق الذرائع والمبررات الواهية وأساليب التهديد والترغيب والعنجهية والوساطات والعروضات، مالم فإن أيادينا على الزناد ومعنوياتنا أشد وأصلب من الفولاذ”.

وأضاف “نحن جاهزون للردع والرد واليد الطولى في البحرين الأحمر والعربي هي لليمن وندرك أن ذلك يزعج أمريكا والصهاينة ومن لف لفيفهم ونريد أن يبقوا منزعجين حتى يوقفوا المحارق والمجازر على أبناء فلسطين، ويتعاملوا مع الجمهورية اليمنية كدولة حرة موحدة مستقلة لها كل السيادة على كامل الجغرافيا اليمنية براً وبحراً وجواً”.

كما وجه العاطفي رسالة إلى أمريكا والدول الغربية، قائلاً إن اليمن جاهز للردع والرد، وأن أمريكا تجلّب أساطيلها إلى البحار العربية لغرض إعادة هيبتها ونفوذها لكنها ستفشل في ذلك، وختم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن اليمن متغير كوني، وأن أمريكا والغرب سيدفعون الثمن غالياً إذا لم يؤمنوا بذلك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد