وزير الدفاع الأمريكي: لن نتردد في التحرك عسكريا ضد أي منظمة أو بلد في حال توسع النزاع في غزة

وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أكد أن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية بدون تردد ضد أي دولة أو منظمة تسعى لتصعيد الصراع في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحركة حماس.

أوستن أضاف لمحطة “إيه بي سي نيوز” إلى أنه “من ينوون تصعيد الصراع، ننصحهم بعدم القيام بهذا الأمر”.

وأكمل قائلا: “نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أنفسنا ولن نتردد أبدا في التحرك”.

وصدر تصريح وزير الدفاع بعد ساعات قليلة من إعلان البنتاغون زيادة تواجده العسكري في المنطقة لمواجهة “التصعيد الأخير الذي شهدناه من جانب إيران وتنظيماتها الموكلة”.

وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أشار إلى أن واشنطن تعتبر واردًا بشكل متزايد تصاعد النزاع في الشرق الأوسط نتيجة للأنشطة التي تقوم بها إيران وموكلوها في المنطقة.

وأفاد بلينكن في تصريح لشبكة “إن بي سي نيوز” يوم الأحد بأن الولايات المتحدة ليست في سعيها لتصعيد الأوضاع، وإنما تأمل في تحقيق المزيد من حالات الإفراج عن الرهائن على يد حركة حماس.

بالمقابل، قام وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بتحذير الولايات المتحدة وإسرائيل من احتمال تصاعد الأوضاع في المنطقة وفقدان السيطرة في أي لحظة.

عبد اللهيان أعلن أن المنطقة أصبحت تشبه برميل البارود الجاهز للانفجار، وأن أي أخطاء في حسابات تتعلق بارتكاب مجازر في غزة وتهجير السكان بالقوة ستكون لها عواقب صعبة وخطيرة على المنطقة ومثيري الحرب.

وأعلن أن الولايات المتحدة شاركت بشكل غير مباشر في حرب ضد شعب غزة، وحذر واشنطن وتل أبيب من أنه إذا لم يتم وقف الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في غزة فورًا، فإن هناك احتمالًا في أي لحظة يمكن أن يؤدي إلى فقدان السيطرة على المنطقة وتصاعد التوتر، وفقًا لتصريحه.

وتستمر الصراعات في قطاع غزة في اليوم الخامس عشر منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، مما يسفر عن زيادة أعداد الضحايا والمصابين وتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع. واستمرار القصف الإسرائيلي يضيف للتوتر القائم.

وبلغت حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي على غزة 4651 شخصًا، بما في ذلك 1873 طفلاً و1023 سيدة و187 مسنًا، بالإضافة إلى إصابة 14245 شخصًا بجروح متنوعة. وشهدت المناطق السكانية دمارًا هائلًا وتضررًا كبيرًا للبنية التحتية، بالإضافة إلى حدوث حالات نزوح جماعي.

وتواصل الحدود الجنوبية اللبنانية تصاعد التوتر منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر، حيث أعلن “حزب الله” اللبناني عن وفاة عدد من أفراده جراء القصف الإسرائيلي والأنشطة العسكرية. وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي مصرع عدد من جنوده نتيجة اشتباكات مسلحة وقصف قادم من لبنان.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

3 تعليقات
  1. غير معروف يقول

    تخلف عقلي

  2. على khalihsn يقول

    ما هذا التخلف ؟

  3. غير معروف يقول

    اي. انتم. رجال على النساء والأطفال. سفاحين. لو كنتم رجال ميدان. واجهوا. الرجال في الميدان