تستضيف دولة قطر قادة حماس منذ عام 2012، حيث يعيش رئيس المكتب المكتب السياسي للحركة “إسماعيل هنية” في قطر وبعض القادة أيضا، وقد انتشرت في الفترة الأخيرة أنباء حول ضغوط أمريكية على قطر من أجل مغادرة قادة الحركة الأراضي القطرية، لعدم استجابتهم لما تأمر به الولايات المتحدة من صفقات تبادل بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، كما تواردت الأنباء حول بحث الحركة على مكان آخر يستضيفهم، فما هي حقيقة الأمر؟.
أمريكا وإسرائيل
حقيقة الأوامر الأمريكية لطرد حماس من قطر
الحقيقة أن حركة حماس انتقلت من الأردن في عام 2012 إلى قطر بأوامر أمريكية، ولكن بسؤال المتحدث باسم البيت الأبيض أمس “جون كيربي” على إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد مارست ضغوطا على قطر من أجل طرد حماس، كان رده أننا أبلغنا قطر أن وجود الحركة على أراضيها مرتبط بالمفاوضات الحالية بينها وبين إسرائيل، ومجرد إتمام صفقة تبادل لن يكون لحماس مكان في أي بلد، بينما نفى القيادي بحركة حماس ” موسى أبو مرزوق” أن المسؤولين في قطر قد تحدثوا مع حماس في هذا الأمر، وأكد أن وجودهم في قطر بناء على طلب أمريكي، وذلك من خلال برنامج “حكاية”، وبذلك فإن قطر لم تظهر لحماس أي نقاشات في هذا الشأن، وكانت صحيفة رويترز قد ذكرت منذ أيام أن قطر تنوي إغلاق مكاتب حماس لديها، حيث أنها تريد التخلي عن الوساطة في الحرب الإسرائيلية على غزة، كما أكدت ذلك صحيفة تايمز أوف الإسرائيلية، أن وزير الخارجية الأمريكي “بلينكن” قد أبلغ أمير قطر بضرورة طرد حركة حماس الإرهابية على حد تعبيره من البلاد، وذلك معاقبة لها لعدم موافقتها على صفقة تبادل للرهائن مع إسرائيل، بينما وافقت حركة حماس أمس على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار، فماذا سوف يتغير من مواقف في الأيام التالية؟.
بعد أنباء حول نيّة #قطر طرد قيادات #حماس.. موسى أبو مرزوق: لم يطلب منّا ذلك ووجودنا في #الدوحة بطلب من #أميركا#العربية pic.twitter.com/M0DDXdSJq0
— العربية (@AlArabiya) May 6, 2024
