نجح فريق بحثي في التوصل لتقنية جديدة يمكن من خلالها محاربة الخلايا السرطانية، مما يجعل يمنح المرضي أملًا جديدًا بالنسبة لمستقبل القضاء على هذا المرض الخبيث.
ويعاني ملايين من البشر على مستوي العالم من خطر الوفاة جراء السرطان بجميع أنواعه.
معالج يتحدث عن علاج للسرطان.. فضلوه وطبقوه وانشروه بعد استشارة الطبيب المختص فمايناسب غيرك قد لايناسبك#تركي_ال_الشيخ pic.twitter.com/ditwi3NGVw
— فوائد صورة ومقطع (@mm36996) February 2, 2024
كوباياشي: التقنية الجديدة تستهدف جينات المناعة في جسم الإنسان
علاج للسرطان يسبب السرطان – https://t.co/AIDd2BjFBj pic.twitter.com/JVojQ6o3Yj
— جريدة دنيا اليوم (@Donia_Alyoum) January 27, 2024
أكد البروفيسور الياباني كوباياشي، رئيس الفريق البحثي المكتشف لهذه التقنية، أت هذا الاكتشاف يستطيع تغيير الطريقة التي يتم التعامل بها الأطباء مع علاج السرطان.
وأوضح كوباياشي أن التقنية الجديدة تمكن الأطباء من استهداف الجينات المستجيبة للمناعة على وجه التحديد.
كما أنها تعمل على تنشيط الجهاز المناعي للشخص المريض بالسرطان ضد هذه الخلايا، مما يجعل هناك أملًا لأولئك الذين يقاومون العلاج المناعي الحالي.
أتشرف اليوم بالمشاركة في ندوة بتظيم ودعوة من مركز دانا فاربر للسرطان ببوسطن – جامعة هارفارد بعنوان "إستشراف مستقبل تطور علاج السرطان" والذي يضم نخبة من الأطباء والمتخصصين في مجال السرطان والأورام من جامعة هارفارد على هامش مؤتمر معرض الصحة العربي في دبي اليوم بإذن الله. pic.twitter.com/TAeVYxLEA8
— Prof.Dr.Humaid Al-Shamsi 🇦🇪 (@alshamsi2000) January 31, 2024
وشدد كوباياشي وفريقه سابقاً جيناً يُسمى ب “NLRC5″، يمكنه تنظيم مستويات “MHC” من الدرجة الأولى، كما أنهم وجدوا أن “NLRC5″، يعمل على التثبيط من خلال إيقاف تشغيل المفاتيح الجزيئية الموجودة على الحمض النووي في الخلايا السرطانية، من أجل تقليل مستويات “MHC” من الدرجة الأولى.
السجاير علاج للسرطان بالمناسبة و انا بشرب سجاير قريب ٣٠ سنة و انا هسي كويس جدا ما جاني اي مرض صدري pic.twitter.com/WCv8KgJX1A
— tj (@s9jv4mky6t) February 1, 2024
في سياق متصل، تحدث الأمريكي دي فيجيريدو، باحث بفريق البروفيسور كوباياشي، عن أن هناك حاجة مُلحة لإيجاد طرق جديدة لمكافحة السرطان مثل هذه التقنية.
وأوضح فيجيريدو إلى الفريق البحثي ليس لديه سوى القليل من الحلول لمكافحة بعض أنواع السرطان.
وشدد الباحث الأمريكي على أن هذا يعد نهجًا جديدًا جذرياً، مشيرًا إلى أنه شعر بأنه محظوظًا لكونه جزءاً من هذا النهج.