منظمة الأغذية والزراعة الفاو توجه مجموعة من النصائح للحد من إهدار الغذاء

حرصت منظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، على التحذير من إهدار الغذاء والطاقة والمياه خلال أوقات الأعياد، موجهة مجموعة من النصائح للمستهلكين حول العالم، وذلك تشجيعًا لروح المسؤولية المجتمعية بين سكان الكوكب، لافتة إلى أن أوقات الأعياد تشهد هدر ضخم لكميات من الطعام أكثر من الأوقات العادية، مما يعمل على تفاقم أزمة الغذاء حول العالم أجمع.

منظمة الأغذية والزراعة الفاو توجه مجموعة من النصائح للحد من إهدار الغذاء

وطالبت المنظمة، بأن تكون أوقات الأعياد دافعًا لتشجيع سكان الكوكب على اتباع سياسة الحد من هدر الطعام، حيث تصل في بعض الأوقات إلى حوالي 20 في المائة، وتتخطى ذلك الرقم في بعض المجتمعات حول العالم، بينما تنخفض في مجتمعات أخرى وذلك على حسب طبيعة ومكان المستهلكين على الكوكب، داعية إلى ضرورة وجود تكاتفًا دوليًا لتحقيق وتنفيذ تلك السياسة.

نصائح الفاو للحد من إهدار الطعام والطاقة

وأضافت “الفاو” أن ظاهرة هدر الغذاء بدأت في التنامي خلال الأعوام الماضية، لافتة إلى أن هناك مجموعة من النصائح الواجب اتباعها للحد من تلك الظاهرة والتي تتمثل في أهمية التفكير في الآخرين، خاصة وأن استمرار هدر الغذاء يعني تعريض حوالي 575 مليون شخص إلى الوصول لحالة الفقر الشديد بحلول الأعوام الـ 7 المقبلة.

كما اشتملت النصائح أيضًا على ضرورة اتباع سكان الكوكب لسياسة التبرع بالأدوات والسلع الغير قابلة للتلف، وذلك من خلال إرسالها إلى بنوك الأغذية المحلية، خاصة وأن هناك ما يقرب من 735 مليون شخصًا حول العالم يعانون من الجوع في أوقات الأعياد، وتلك الأعداد تتزايد خاصة في أوقات الحروب والنزاعات والأزمات الاقتصادية والمناخية.

ونصحت المنظمة أيضًا، بضرورة اتباع أساليب الحياة الصحية، من خلال الحصول على ما يكفي من الأغذية بشكل منتظم، وطالبت أيضًا بأهمية وجود تعليم جيد لتحقيق الأمان للطفل وجعله إيجابيًا في المجتمع، بجانب الاهتمام بتقليل المياه المهدرة خاصة وأن هناك ما يقرب من 2.2 مليار شخص على مستوى العالم يعانون من ندرة المياه ولا يتوفر لديهم مياهًا صالحة للشرب.

وطالبت “الفاو” بالتخفيف من استهلاك الطاقة في فترات الأعياد تحديدًا، خاصة وأن 675 مليون شخصًا حول العالم يفتقرون إلى الحصول على خدمة توصيل الكهرباء، ووجهت بضرورة شراء الهدايا والمنتجات المحلية لدعم الاقتصاد، بجانب الحرص على ابتكار التكنولوجيا المستدامة، وإعادة تدوير واستخدام المنتجات لتقليص حجم النفايات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد