أنهى عبدالكريم عيسى، الوافد الجديد إلى عالم الكتابة والإخراج

‎التلفزيوني، مشروعه الأول – سلسلة تسمى ” دار السلام”. استنادا إلى رواية دانيال ستيڤ التي تحمل نفس الاسم، تعد الدراما بأن تكون شكلا جديدا من أشكال سرد القصص التي تستخدم التكتيكات السينمائية بأخذ المشاهدين في رحلة عبر الأحداث التي وقعت قبل عام 2006.

‎أوضح عبدالكريم عيسى ، في مقابلة أجريت معه مؤخرا، أن المسلسل لن يكون دراما خيالية نموذجية. بدلا من ذلك، سيكون شكلا جديدا من أشكال الدراما التي تمزج التقنيات السينمائية مع أحداث الحياة الواقعية. سيتم استخدام فلاش باك لإعادة الجمهور إلى الحرب آلتي حدثت في العراق، مما يسمح للشخصيات والأحداث بالحياة بطريقة أكثر حيوية وواقعية.

‎جاءت فكرة المسلسل من محمد قاسم، الرئيس السابق لقطاع الإنتاج السينمائي، الذي قدم الرواية إلى عبدالكريم عيسى. بعد قراءة الرواية، أدرك عبدالكريم عيسى أنه كان أفضل شخص لكتابة السيناريو للمسلسل. ومع ذلك، نفى أنه وافق على العمل مع قطاع الإنتاج أو مع طارق هاشم و سالم غانم.

‎تدور السلسلة، التي تحمل عنوان ‘دار السلام’ ، حول مفهوم البحث عن العدالة، والسعي لتحقيق السلام في عالم مزقته الحرب. تعد الدراما المكونة من 50 حلقة بأن تكون تجربة غامرة، حيث توفر أصوات الرصاص والرشاشات والقنابل خلفية واقعية للقصة.

‎يعد مشروع عبدالكريم عيسى الأول بأن يكون إضافة جديدة ومثيرة إلى عالم الدراما التلفزيونية. مع التركيز على مزج التقنيات السينمائية مع أحداث الحياة الواقعية، من المقرر أن تكون “دار السلام” رحلة مقنعة وعاطفية ستبقى المشاهدين على حافة مقاعدهم. نتطلع إلى رؤية ما يخبئه لنا عبدالكريم عيسى في المستقبل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد