مدير مقبرة عسكرية إسرائيلية: “دفنا 50 جنديًا في يومين”.. ويكشف أسرار صادمة تُعلن لأول مرة
بالرغم من التكتم الإسرائيلي الرسمي عن كشف الأعداد الحقيقية لقتلى الجيش في المعارك التي يخوضها في قطاع غزة مع فصائل المقاومة الفلسطينية، إلا أن مدير مقبرة “جبل هيرتسيل العسكرية”، كشف عن أسرار تُنشر لأول مرة بشأن ما يتم استقباله يوميًا من جثث لجنود سقطوا في المعارك الأخيرة، مؤكدًا: “دفنا 50 جنديًا في يومين”.
مدير مقبرة عسكرية إسرائيلية: "دفنا 50 جنديًا في يومين".. ويكشف عن أسرار تُعلن لأول مرة
ماذا قال مدير مقبرة جبل هيرتسيل العسكرية؟
وخلال فيديو تم تداوله مؤخرًا، كشف مدير مقبرة جبل هيرتسيل العسكرية “دافيد اورن باروخ”، أن أعداد الجنود المقتولين في الحرب الدائرة في غزة كبيرة جدًا، حيث تم دفن 50 جنديًا خلال 48 ساعة فقط، وهو الأمر الذي يشير إلى أن المقبرة تستقبل يوميًا ما لا يقل عن 25 جنديًا، مردفًا: نحن نمر الآن بفترة كل ساعة هناك جنازة، كل ساعة ونصف جنازة.
وأضاف باروخ، أن الجهات الرسمية طلبت منه فتح عدد كبير من القبور، من أجل استقبال جثث جديدة للجنود والعسكريين، وعلى ما يبدو أن موجودة في ثلاجات المستشفيات المختلفة، مؤكدًا أن مقبرة جبل هرتسيل التي يديرها، استقبلت وحدها 50 جنديًا خلال 48 ساعة، مع العلم أن أسماء الجنود القتلى لا يتم الإعلان عنها إلا بعد سماح الجيش بذلك، بالرغم من كشفه عن مقتل 380 قتيل عسكري فقط منذ السابع من أكتوبر، إلا أن الأعداد الحقيقية يبدو أنها أكبر من ذلك بكثير.
جدير بالذكر أن أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قد أشار إلى أن أعداد قتل العدو أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه في تل أبيب، موجهًا رسالة للمواطنين اليهود، أن الأيام المقبلة ستكشف لهم عن العدد الحقيقي لقتلى الجيش في قطاع غزة، وهو ما ثبت صدقه بعد تصريحات مدير مقبرة “جبل هيرتسيل العسكرية” الأخيرة.
ومن ناحية أخرى، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل جندي من لواء المظليين وضابط من وحدة يهلوم للعمليات الخاصة بالأنفاق خلال الساعات الماضية في قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة جندي من لواء المظليين بجروح خطيرة، في الوقت الذي تأكد فيه مقتل ياشين عذرا أحد أكبر العسكريين الإسرائيليين سنًا، الذي تطوع للقتال مؤخرًا ضد قطاع غزة من أجل رفح الروح المعنوية للجنود المشاركين في الحرب على القطاع، وكانت آخر رسائله، مطالبته بقتل كل ما يقابلهم من رجال ونساء وأطفال، وعدم ترك أي أثر لهم على الأرض.
يأتي هذا في الوقت الذي تكثف فيه قوات الاحتلال هجماتها على محاور قطاع غزة المختلفة، مع تكثيف أكثر لقوة النيران المستخدمة من أجل حرق الأرض قبل دخول القوات البرية التي تواجه مقاومة قوية جدًا من رجال المقاومة الفلسطينية.
