جوجل تحتفل بذكرى «يوم الأرض» العالمي “Earth Day”…الارض ضحية الحياة البشرية

يشارك اليوم الجمعة 22 إبريل من عام 2016 عملاق محرك البحث “جوجل” الاحتفال بذكرى يوم الارض “Earth Day”، هو يوم يحتفل به الجميع ويستهدف نشر الوعي والحفاظ على الارض وبيئتها الطبيعية، وكان الأحتفال الأول بيوم الارض العالمي عام 1970م، ويعتبر يوم الارض هو أكثر حدث شهرة على مستوى العالم.

تحتفل جوجل بـ يوم الأرض 2016

ويعتبر يوم الارض هو مصدر إلهام للجميع، والتحفيز على العمل الدائب والمستمر الذي يصب في مصلحة البشرية، والدعوة إلى زراعة الاشجار مشاركتاً لفعاليات الاحتفال بـ “يوم الأرض العالمي” للحفاظ على البيئة من التلوث والعوامل التي قد تؤدي إلى كوارث حقيقية، يستهدف هذا العمل إلى الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وجعلها أكثر نظافة وجمالاً، والاشجار مفيده للبيئه كونها مخزون للكربون ويمدنا بالأكسجين، حيث تعمل على إمتصاص ثاني أكسيد الكربون الضار بالانسان وإنتاج الأكسجين الطبيعي، وتعتبر الاشجار هي رئة الآنسان النظيفة.

 

سبب الأحتفال بيوم الارض

ويرجع فكرة الاحتفال بيوم الارض إلى السيناتور الامريكي نيلسون عام 1969م، عندما شاهد هو ومساعده دنيس هايس في ولاية كاليفورنيا كميات البترول الفائقة التي تلوث مياه البحر الهادئ بالقرب من السواحل الأمريكية،  هذا التلوث له تأثير خطير على البيئة ويجعل حياة الأسماك والطيور والأحياء المائية مستحيلة.

ويقوم الجميع على مستوى العالم بدعوة الآخرين للمشاركة في تلك الفعاليات للحفاظ على البيئة نظيفة وجميلة خالية من الملوثات، وزراعة الأشجار بكثرة لطالما أفادت البيئه وصحة الانسان، وتوجه العديد من الحملات التي تشارك فيها العديد من البلدان على مستوى العالم للاعمال التي تؤدي إلى استقرار الارض والحفاظ على بيئتها الطبيعيه، والعمل على مصلحة البيئة وعم تلويثها لانها مصدر حياتنا ومكاننا الذي نعيش فيه.

 

جوجل تعتفل بالذكرى العالمية ليوم الارض 2016
جوجل تعتفل بالذكرى العالمية ليوم الارض 2016
جوجل تحتفل بالذكرى العالمية ليوم الارض 2016
جوجل تحتفل بالذكرى العالمية ليوم الارض 2016

اصبحنا اليوم نعاني من التلوث الشديد للبيئة، الذي يقضى على الحياة البشرية في هذا الكوكب الانسان هو السبب الرئيسي والمباشر في إحداث عملية التلوث البيئي الذي نعيش فيها الآن، وظهور جميع الملوثات بأنواعها فالتوسع في المصانع والتقدم التكنولوجي وسوء إستخدام الموارد البيئيه كل هذا دفع الانسان للخوف والذعر فيما سيحدث لهذا الكوكب إن لم يحافظ عليه ليس في يوم فقط بل كل يوم وكل لحظه يعيشها الانسان يجب أن يهتم بالبيئه وأن يساعد البيئه على خلوها من الملوثات الضارة التي طالما تؤثر على حياة البشر، ولإسراف أيضاً في استخدام المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية أدى إلى تلوث التربة وتركز كميات كبيرة من المواد الضارة في المنتجات الغذائية مما سبب أضرارا عديدة في جسم الإنسان، ويتضمن التلوث الأرضي تشويه جمال البيئة ونظافتها بسبب رمي القمامات ومخلفات الصلبة فوق الأرض.

فبعد القلق والخوف الذي ينتاب الجميع الآن بسبب انتشار التلوث بكل أنواعة نتيجة الحروب وسوء استخدام الانسان للموارد البيئية والتقدم التكنولوجي، عرف الآنسان قيمة البيئة في ظل ظهور نظريات ارعبت البشرية كنظرية الاحتباس الحراري وهي ارتفاع درجة حرارة الارض وتغير المناخ في العالم بسبب زيادة كمية ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وبعض الغازات الأخرى التي تخرج من المصانع، درجة الحرارة اليوم هي ضعف درجة الحرارة من قرنين ماضيين وهذا ما اصاب الانسان بالقلق والخوف على البيئه وبدء في تحفيز الوعي لدى جميع الناس بالحفاظ على البيئه ومواردها.

لذلك لجأ الانسان إلى استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة كالشمس والرياح والمياه في توليد الطاقة اللازمة لتنفيذ أي مشروع، يجب علينا أن نعي تماماً إن لم نحافظ على الأرض فلن تحافظ الأرض علينا.

وفي مشاركة من وزارة البيئة المصرية لفاعلية الأحفتال بـ “يوم الأرض العالمي” 2016، قررت عمل حملة توعية للحفاظ على البيئة وزراعة الاشجار تحت شعار “الأشجار من أجل الارض”. وأشارت الوزارة إلى أن كل 17 شجرة تعمل على التخلص من عادم سيارة، وفقا للتقارير العلمية المنشورة.

وجدير بالذكر أن هناك أكثر من 180 دولة على مستوى العالم تحتفل بهذا اليوم، ويشارك في الفعاليات الملايين من البشر من جميع البلدان على مستوى العالم لتجديد الدعوه حول الحفاظ على هذا الكوكب ورفع مستوى الوعي لدى الجميع لتعزيز الانسجام مع الطبيعة والكوكب لتحقيق توازن عادل بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للأجيال الحالية والمستقبلية للبشرية، كما أطلقت شبكة يوم الارض حملة لزارعة مليار شجرة، الأمر الذي تحقق بالفعل في 2012 حسب ذِكر المنظمة.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد