كشفت السلطات التشادية يوم الأربعاء عن محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا في البلاد، وأكدت بأن الهجوم تم بدعم من الحزب الاشتراكي بقيادة يحيى ديلو.
وقد أفادت وزارة الإعلام التشادية في بيان لها أن الحكومة قد ألقت القبض على السكرتير المالي للحزب بعد أن تبين تورطه في التحريض على الهجوم.
ووصفت الوزارة الوضع بأنه “دراماتيكي” حيث تم تنفيذ هجوم متعمد على مقر وكالة الأمن الوطني للدولة، مما أسفر عن وقوع ضحايا.
وأشارت الوزارة إلى أن الشرطة قد تحركت سريعاً لإحباط الهجوم وألقت القبض على المشتبه بهم، وأكدت أنهم سوف يحاكمون وفقًا للقانون.
وفي سياق آخر فقد أعلنت هيئة الانتخابات في تشاد أن الانتخابات الرئاسية سوف تجرى في السادس من مايو المقبل، وهذا يعني نهاية حكم المجلس العسكري الذي استمر لمدة ثلاث سنوات منذ تولي محمد إدريس ديبي السلطة بعد وفاة والده.
وكان محمد إدريس ديبي الابن قد تولى السلطة بعد مقتل والده في هجوم شنته جماعة متمردة، وقد وعد محمد ديبي بتسليم السلطة إلى المدنيين وتنظيم الانتخابات في غضون 18 شهراً، لكنه أضاف عامين إضافيين على الفترة الانتقالية.
الجيش في تشاد
وفي يناير فقد اختار حزب “حركة الخلاص الوطني” الحاكم محمد ديبي إتنو كمرشح للانتخابات الرئاسية، على الرغم من إعلانه سابقاً عدم نية الترشح.
وقد اتهمت المعارضة الرئيس بمحاولة التوريث واتهمت الدول المانحة وخاصة فرنسا بدعمه في ذلك، بما في ذلك باستخدام القوة.
وفي النهاية فقد أكدت الوزارة التشادية أن أي محاولة لعرقلة العملية الديمقراطية سوف تتعرض للملاحقة القضائية وسيتم تقديم المسؤولين للعدالة وفقًا للقانون.
