ما هي قصةالطفلة شغف الناجية الوحيدة من أسرتها في اللاذقية؟

حازت الطفلة شغف على حالة من التعاطف الكبير من جانب الآلاف من الأشخاص بالدول العربية، وذلك بالتزامن مع استمرار جهود فرق الإنقاذ في البحث عن الناجين وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، فقد ظهرت الطفلة السورية التي لا يتعدى عمرها الشهور لتطل بوجها البرئ على العالم العربي والعالمي، لتظهر حالة كبيرة من التعاطف معها لكونها الفرد الوحيد الناجي من أسرة بأكملها توفيت نتيجة الزلزال الذي ضرب بكل قوته مدينة اللاذقية.

من هي الطفلة شغف؟

من هي الطفلة شغف؟

من هي الطفلة شغف؟

خلال الساعات القليلة الماضية تداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفلة شغف، ومن النظرة الأولى لها تدرك مدى الجمال والبراءة، الأمر الذي جعل صورتها تحظى بالآلاف من المشاركات من جانب العديد من صفحات السوشيال ميديا والحسابات الشخصية والمواقع الإلكترونية، فقد خطفت قلوب الناظرين إليها تلك الرضيعة الباقية الوحيدة من أسرتها، بعد أن تم انتشالها من تحت الانقاض بفضل جهود الإنقاذ التي لا زالت تقوم بعملها حتى الآن مع قلة المعدات والعوامل المساعدة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن ظهرت تلك الطفلة أمام الجميع لتعطي بريق أمل وذلك بعد توفى كل أفراد عائلتها جراء الزلزال المدمر وترك وراءة مئات الضحايا والمصابين.

 

ضحايا زلزال سوريا وتركيا

فقد ظهرت على الساحة العديد من الحالات الإنسانية المتعددة في أعقاب زلزال تركيا وسوريا الأخير الذي خيم على العالم بأثره الحزن الشديد فجر يوم الإثنين الماضي، فهو من أضخم الكوارث الكونية التي شهدتها المنطقة منذ آلاف السنين، وتسبب في انتشار رائحة الموت في كل مكان بكلتا الدولتين، وبث الرعب الشديد في كافة الدول المجاورة، خاصة مع حصادة آلاف الأرواح والضحايا والجرحى، ومن الجدير بالذكر أن العديد من التصريحات أشارت إلى أن مع دخولنا إلى اليوم السابع منذ لحظة الزلزال المدمر، فإن آمال العثور على ناجين بدأت في التراجع.

منظمة الصحة العالمية

أصدرت منظمة الصحة العالمية عدة تحذيرات حول خطر يهدد أكثر من خمسة ملايين شخص جراء الزلزال، فقد أشار  مارتن غريفيث نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنه اليوم مع وصول عدد القتلى إلى 30 ألف شخص من المحتمل أن يتزايد العدد خلال الأيام المقبلة داخل البلدين إلى 40 ألفاً.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد