مئات المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن وجنود يحرقون زيهم العسكري

تضامنا مع الحادثة المؤسفة التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية منذ أيام، حيث قام أحد الجنود بالقوات الأمريكية الجوية بحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، والذي توفى متأثرا بجراحه، قام العديد من الجنود الأمريكان ومئات المتظاهرين بالتظاهر في نفس مكان الحادثة، فلسطين حرة.

جنود سابقين يحرقون زيهم العسكري

جنود سابقين يحرقون زيهم العسكري

لن نكون شركاء في الإبادة الجماعية

يثور الشعب الأمريكي، ويتضامن الجنود لنفس السبب الذي حمل الجندي الأمريكي على إضرام النار في جسده، وهو رفض سياسة بايدن الموالية للاحتلال الصهيوني في جرائمه وعدوانه على أهالي قطاع غزة، فقد أقرت محكمة العدل الدولية على أن انتهاكات الاحتلال في غزة تعد ضمن جرائم الإبادة الجماعية، وكلما تطلعت شعوب العالم، والشعب الأمريكي لوقف الحرب على غزة وإنهاء الدمار والتجويع للفلسطينيين، وافقت جميع الدول في مجلس الأمن على وقف إطلاق النار، واستخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو، لتحبط آمال الشعوب، مما دعا العديد من شعوب العالم للتظاهر، وبالأمس خرج مئات المتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، لن نشارك في الإبادة الجماعية، حيث فجر صديق الجندي “آرون بوشنل” الذي حرق نفسه مفاجأة حول مشاركة قوات أمريكية في الحرب ضد المدنيين في غزة، كما انتقد المتظاهرون سياسة “بايدن” وعدم اكتراثه بحادثة الجندي الأمريكي.

صراخ في وجه حراس السفارة الإسرائيلية

تضامنا مع الطيار الأمريكي “آرون بوشنل”، الذي أحرق نفسه، ورفضا للمشاركة في إبادة شعب فلسطين، ومساندة الاحتلال الصهيوني في حربه عليهم، تعالى الصراخ في وجه حراس السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أنتم من قتلتم ذلك الرجل، حيث أن الحراس سحبوا  أسلحتهم لمواجهة آرون، بدلا من إطفاؤه وسحب “طفاية الحريق” لخمد النيران، لقد قتلتم هذا الرجل، لماذا تركتموه يحرق نفسه، ولم تنجدوه.

حرق الزي العسكري

وقد صعد المحاربون الأمريكيون القدامي احتجاجاتهم، لدرجة حرق زيهم العسكري أثناء الوقفة الإحتجاجية، تضامنا مع الجندي “آرون بوشنل”، الذي دفع بحياته فداء للقضية الفلسطينية، وتعبيرا عن رفضه سياسة “بايدن” ودفع الجيش الأمريكي للحرب مع الاحتلال الصهيوني، ضد الفلسطينيين.

رفض إسرائيلي للضغوط الأمريكية

وسط الضغوط الشعبية والعالمية على إدارة بايدن، الذي يسعى للنجاح في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ويريد حصد أصوات التأييد الشعبي، تمارس أمريكا ضغوطا خفية على دولة الكيان الصهيوني، من أجل وقف الحرب ومن أجل التوقف عن قتل المدنيين، ومن أجل إدخال المساعدات الكافية لقطاع غزة، حتى لا يخسر الاحتلال الإسرائيلي، مساندة المجتمع الدولي، ولكن يبدو أن حكومة نتنياهو المتطرفة لا تعبأ بالضغوط الأمريكية، حيث صرح  “نتنياهو” أن رئيس الوزراء القوي يستطيع مخالفة الولايات المتحدة، كما صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي “بن غفير” في وقت سابق عن انزعاجه من الضغوط الأمريكية على إسرائيل، حيث قال أنها تضر بالمجهود الحربي، ولوح برغبته أن يأتي المنافس ” دونالد ترامب” لرئاسة أمريكا حيث أنه على حسب زعمه سيكون أكثر مساندة لإسرائيل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد