تم قطع جلسة الكنيست الإسرائيلي في القدس يوم الإثنين بسبب تحذيرات صفارات الإنذار التي تنبهت من اقتراب صاروخ من قطاع غزة.
قطع جلسة الكنيست الإسرائيلي بسبب تهديدات صاروخية من غزة
وقد تم إخلاء المبنى بأكمله ومن أبرز المتواجدين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ.
وقد تم سماع صفارات الإنذار في عدة مناطق إسرائيلية بما في ذلك القدس وتل أبيب وبيت شيمش وبتاح تكفا وبني براك ورمات غان وحولون وغفعاتيم.
وفي هذه الأثناء تتواصل الضربات الجوية بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس في غزة مما يثير قلق سكان غزة الذين يواجهون تهديدًا بعملية عسكرية برية محتملة خلال الأيام القادمة.
وقد أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره يوم الإثنين بأنه تم تدمير العديد من مقار القيادة العملياتية ومواقع إطلاق قذائف الهاون في قطاع غزة في الساعات الأخيرة، تم أيضًا تدمير مقر قيادة علي القاضي أحد قادة وحدة النخبة التابعة لحركة حماس الذي تم القضاء عليه قبل عدة أيام.
وقد أكد الجيش الإسرائيلي أنه تمت تصفية عدد من مسلحي حماس خلال تواجدهم في مجمع عسكري للحركة.
من ناحية أخرى أفاد راديو “كان” الإسرائيلي بأن الوضع في المدينة القريبة من الحدود اللبنانية مستقر حاليًا ولم يتسلل أي مسلح إلى المدينة بعد أن أصدرت أوامر سابقة للسكان بالبقاء في منازلهم بعد التحذير من هجوم محتمل.
في الوقت نفسه تواصل حركة حماس إطلاق صواريخ بين الحين والآخر على مدن وبلدات إسرائيلية.
ووفقًا لمراسلنا فقد تم إطلاق “دفعة صاروخية ثقيلة” على معظم بلدات غلاف غزة في فترة ما بعد ظهر يوم الإثنين.
