قتلى وجرحى بانفجارات عنيفة جراء سقوط صواريخ على العاصمة الأوكرانية كييف

تعرضت العاصمة الأوكرانية مدينة كييف لانفجارات كبيرة صباح اليوم الإثنين 10 أكتوبر 2022، بعد أن تعرضت لضربة صاروخية هائلة لأول مرة منذ شهور، كما تعرضت مدن لفيف وترنوبل ودنيبرو أيضا لضربات صاروخية عنيفة هذا بعد اتهام روسيا لأوكرانيا بتدبير الانفجار الذي دمر جسرا رئيسيا يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم.

قتلى وجرحى بانفجارات ضخمة جراء سقوط صواريخ على العاصمة الأوكرانية كييف

في أول تعليق على الحادث ردة فعل أكد رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو وقوع عدة ضربات في منطقة شيفتشينكيفسكي بوسط المدينة  وكذلك في مدن لفيف وترنوبل وزيتومير في الغرب ودنيبرو، وقال كليتشكو في تطبيق المراسلة العالمي تلجرام “عدة انفجارات  وسط العاصمة، التفاصيل سوف نعلم عنها لاحقًا”.

فيما أكد المتحدث باسم خدمة الطوارئ الأوكرانية في تصريحات صحفية على وقوع العديد من القتلى وجرحى  جراء القصف على العاصمة كييف.

كما نشرت العديد من المواقع الأوكرانية لمقاطع فيديو تبين حجم الدمار الهائل الذي لحق بكييف وتصاعد الدخان الكثيف من أحيائها، كما أظهرت مقاطع فيديو نشرتها وكالة “رويترز” جثة واحدة على الأقل ملقاة في وسط شارع

ويظهر في هذا الفيديو الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي شخصًا يسير  بجوار قوس كييف للحرية بينما تضرب غارة روسية في مكان قريب منه.

وفي أول تعليق له على سلسلة الهجمات التي حدثت صباح اليوم الإثنين على المدن الأوكرانية نشر الرئيس الأوكراني زيلينسكي تغريده على تليجرام جاء فيها: “إنهم يحاولون تدميرنا ومسحنا من على وجه الأرض. تدمير شعبنا الذين ينامون آمنين في منازلهم، وقتل مواطني أوكرانيا الذين يذهبون للعمل في دنيبرو وكييف، هناك صواريخ تضرب، للأسف هناك قتلى وجرحى، يجب على كل المواطنين عدم ترك الملاجئ”.

ووصفت السفيرة الأمريكية في أوكرانيا بريدجيت أ برينك، هجوم روسيا على كييف هذا الصباح بأنه مؤشر على “تصعيد خطير من الهجمات على المدنيين الأوكرانيين العزل”.

كما أكد رئيس بلدية لفيف، أنه بسبب القصف الروسي أصبحت أجزاء من المدينة بدون كهرباء أو الغاز. وذكر في تغريدة على منصة تلغرام: “مولدات الطاقة الاحتياطية في عدة محطات لا تعمل في الوقت الحالي” كما أن “ثلث إشارات المرور لا تعمل”، وقال إنه بعد توقف صافرات الإنذار، ستعمل سلطات البلدية على توجيه حركة المرور عند التقاطعات الرئيسية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد