فيديوهات.. “العدل الدولية” تتسبب بطرد “عضو الكنيست الإسرائيلي” على الهواء، والأمم المتحدة تنفي ادعاءات تل أبيب

مع دخول العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ99، حذَّرت روسيا من أنَّ إغراق أنفاق غزة بمياه البحر “يمكن أن يوصف بأنه أحد عناصر الإبادة الجماعية”، كما أكَّدت أنَّ الضربات الأميركية البريطانية على اليمن هي “عدوان مسلح سافر”، ليس له علاقة بممارسة حق الدفاع عن النفس، وخلافاً لادعاءات تل أبيب، شدَّدت الأمم المتحدة على مسؤولية إسرائيل عن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، نجوم مصرية والتفاصيل.

موقع “والا” 4 آلاف جندي أصيبوا بإعاقات حتى الآن

أعلنت وسائل الإعلام العبرية أنَّ قائد الكتيبة 8226 وقائد الكتيبة 363 أصيبا في معارك غزة، كما أقرَّ جيش الاحتلال الصهيوني أمس الجمعة بإصابة 15 جندياً في المعارك ليرتفع العدد إلى 3400 مُصاب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

بينما أكَّد موقع “والا” العبري أنَّ 4 آلاف جندي صهيوني أصيبوا بإعاقات منذ بداية الحرب ورجَّح ارتفاع الرقم إلى 30 ألفاً، وكشف الموقع إن جيش الاحتلال لا يقدِّم جميع بيانات الجرحى للرأي العام خشية أن يؤدي ذلك إلى انخفاض المعنويات.

روسيا: إغراق الأنفاق بمياه البحر “إبادة الجماعية”.

أشار المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى أنَّ الوضع المروع في غزة يُظهر حجم الكارثة التي يتسبب فيها تجاهل القانون الدولي، وأكَّد أنَّ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول لا يمكن أن تضفي شرعية على استخدام إسرائيل العشوائي للقوة ضد المدنيين، وحذَّر المندوب الروسي من أنَّ إغراق أنفاق غزة بمياه البحر “يمكن أن يوصف بأنه أحد عناصر الإبادة الجماعية”.

المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا (الفرنسية)

ووصف “نيبينزيا” خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، الضربات الأميركية البريطانية على اليمن بأنها “عدوان مسلح سافر”، مشدداً على أنَّ تلك الهجمات ليس لها علاقة بممارسة حق الدفاع عن النفس. و”أن الأميركيين يعرفون ذلك جيداً” وفق تعبيره.

يأتي ذلك فيما نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أميركي أنَّ واشنطن قد نفذت فجر اليوم ضربات جديدة بشكل منفرد ضد الحوثيين مشيراً إلى أنَّها كانت أقل نطاقاً بكثير من الضربات السابقة.

الأمم المتحدة: “إسرائيل” فرضت قيوداً حازمة على المساعدات

وفيما أنكرت سلطات الاحتلال منعها دخول المساعدات أو تحكمها بها في قطاع غزة، أكَّدت الأمم المتحدة أنَّ إسرائيل منعت الدخول إلى شمال غزة مما أدى إلى وصول 21% فقط من جميع الإمدادات المُخطط لها من الغذاء والمياه والأدوية إلى سكان شمال القطاع.

وشدد تقرير المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، على أنَّ إسرائيل فرضت قيوداً حازمة على بعثات المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة منذ بداية العام الجديد، وبينما كان يصل إلى شمال القطاع في ديسمبر/كانون الأول الماضي،13 من 18 بعثة مساعدات أممية مُخطط أن تصل إلى شمال القطاع، فقد تدهور العدد بشدة منذ بداية العام الجاري، وأوضح التقرير أنَّ كل يوم من فقدان المساعدة يؤدي إلى خسارة أرواح ومعاناة مئات الآلاف من الأشخاص قي شمال غزة، وفق الأمم المُتحدة.

إضراب شامل اليوم السبت في الخليل

كانت القوى الوطنية والإسلامية في بلدة إذنا غرب الخليل قد دعت إلى إضراب شامل اليوم السبت حداداً على الشهداء، إسماعيل أحمد أبو جحيشة ومحمود عرفات أبو جحيشة وعدي إسماعيل أبو جحيشة، الذين استشهدوا عند مدخل مستوطنة “أدورا” على يد عناصر أمن للاشتباه بهم حيث تزامن وجودعم مع تنفيذ عملية مسلحة بينما أكَّدت مصادر أنَّ الشهداء الثلاثة هم أبناء عمومة يقومون بجمع الحديد واعتادوا الذهاب عبر طريق المستوطنة.

دعوات الاحتلال للإبادة الجماعية لا يُمكن إخفاؤها

وفي واقعة تعكِس عمق المأزق الذي يعيشه الاحتلال الصهيوني نتيجة محاكمة “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، أقدم مقدِّم برامج في القناة 13 العبرية، أمس الجمعة، على طرد عضو الكنيست عن حزب “الليكود” ناسيم فاتوري من الأستوديو، بسبب تمسكه بموقفه الداعي لـ”إحراق غزة” والذي تم تقديمه للعدل الدولية كدليل على الدعوات لارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في القطاع.

 

وبينما حاول طاقم الدفاع عن إسرائيل بمحكمة العدل الدولية تبرير دعوات “فاتوري” باعتبارها لا تمثل الحكومة وقراراتها، تزخر تصريحات رئيس حكومة الاحتلال ووزراءه وأعضاء الكنيست والساسة والجنود الصهاينة بالكثير من الدعوات للإبادة الجماعية وقتل الأطفال والمدنيين والتهجير وغير ذلك مما يعتبر أدلة على الإبادة الجماعية التي يدهو إليها ويمارسها قادة وجيش الاحتلال الصهيوني في غزة.

باحث يهودي: صورة إسرائيل قد تضررت بالفعل

من جانبه، ذكر الأكاديمي اليهودي والباحث في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي “نورمان فينكلشتاين”، 3 عناصر أساسية من شأنها أن تؤثر على كل قاض عند اتخاذه قراراً في دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وهي:

  1. الوقائع القانونية التي تسوقها الأطراف في المحاكمة,
  2. الضغوطات السياسية التي سوف تمارس على كل عضو من طرف دولته.
  3. خوف كل قاضٍ على مصداقيته في المحكمة ومصداقية المحكمة بصورة عامة، إذا صدر حكم يخالف التصورات الشعبية للقضية.

وأكَّد “فينكلشتاين” أنَّ صورة إسرائيل قد تضرَّرت ضرراً دائماً بالفعل، بسبب ما ترتكبه في غزة من إبادة جماعية، ثم لمجرد النظر في القضية أمام المحكمة حتى وإن لم تصدر حكماً ضدها، مشيراً إلى أنَّ صدور الحكم ضد إسرائيل، سوف يسبب ازعاجاً للرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، حسب تعبيره.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد