يتعرض رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، لضغوط متزايدة بسبب فضيحة تتعلق بزوجته وهدية حقيبة اليد من ماركة (ديور) التي قدمها قس معروف يدعو إلى توثيق العلاقات مع كوريا الشمالية.
وقد تم تصوير الزوجة وهي تقبل الحقيبة في لقطات كاميرا خفية، وتم تسمية الحادثة (فضيحة حقيبة ديور) من قبل وسائل الإعلام المحلية.
وتظهر لقطات الكاميرا الخفية التي تظهر كيم كيون هي، تقبل الحقيبة التي تبلغ قيمتها 2250 دولارا.
رئيس كوريا الجنوبية وزوجته
وتهدد هذه الفضيحة جهود حزب قوة الشعب المحافظ الذي يتزعمه يون سوك يول، للفوز بأغلبية في البرلمان الوطني في الانتخابات المقبلة في أبريل.
وقد حث بعض أعضاء الحزب الرئيس وزوجته على الاعتذار عن الحادث والاعتراف بأن استلام الحقيبة كان غير مناسب على الأقل على أمل إنهاء الجدل.
ويعتزم الرئيس التأكيد على أن زوجته كانت ضحية حيلة سياسية، وأفاد مكتبه لصحيفة (التلغراف) بعدم وجود معلومات أخرى للمشاركة.
وقد تم نشر الاتهامات لأول مرة في نوفمبر عندما بثت قناة على يوتيوب تسجيلًا سريًا للقس الكوري أبراهام تشوي وهو يعرض الحقيبة على كيم خلال اجتماع في سبتمبر 2022.
وقد نقلت وسائل الإعلام المحلية تصريحًا لمسؤول رئاسي يفيد بأن الهدايا المقدمة للزوجين يتم التعامل معها وتخزينها كملك للحكومة.
وقد تسببت هذه القضية المتصاعدة في انتقادات ليس فقط من السياسيين المعارضين، ولكن أيضًا من داخل حزب الشعب الذي يتزعمه يون.
وقد وصلت التوترات الداخلية إلى ذروتها الأسبوع الماضي عندما قارنت عضوة في قيادة الحزب ( كيم كيونج يول) بماري أنطوانيت الملكة الفرنسية المشهورة بأسلوب حياتها الباذخ.
