تم فرض غرامة قدرها 3.2 مليون دولار على شركة “تسلا” المملوكة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، بسبب تهمة تمييز عنصري، بحسب قرار صادر عن هيئة محلفين فيدرالية أمريكية.
فرض غرامة على تسلا
تعود القضية إلى تحرش عنصري تعرض له العامل السابق لدى تسلا أوين دياز، الذي كان يعمل في مصنع الشركة في فيرمونت بين عامي 2015 و2016، وتم العثور على دلائل على بيئة عمل معادية للسود.
يشير الحكم القضائي الجديد إلى تخفيض قيمة الغرامة بنسبة 98٪ عن العقوبة التي فرضت على “تسلا” في عام 2021 بقيمة 137 مليون دولار، حيث اعتبر القاضي الحكم السابق مبالغ فيه، ومنح دياز 3 ملايين دولار كتعويضات عقابية و175 ألف دولار كتعويض عن الضيق النفسي.
وعلق ماسك على الحكم بأنه يحترم القرار الصادر عن هيئة المحلفين، وأنه لو كان لديه إثباتات جديدة، فإن الحكم سيكون صفرًا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، صاغت محكمة الاستئناف بالدائرة الخامسة في الولايات المتحدة الأمريكية حكمًا يدين رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، بسبب تغريدة نشرها في عام 2018 حول عمال مصنع “تسلا” الخاص به.
وأفادت المحكمة، في تفاصيل الحكم التي نُشرت على موقع “بزنس إنسايدر”، بأن “ماسك” انتهك قانون العمل الفدرالي الأمريكي، بتصريحه بأن العمال في تسلا سيخسرون خياراتهم في الأسهم في الشركة إذا قرروا الانضمام إلى نقابة العمال للدفاع عن حقوقهم.
وطلبت المحكمة من “ماسك” حذف التغريدة، لأنها تشكل تهديدًا غير قانوني للموظفين، ولكن لا تزال التغريدة المذكورة على حساب “ماسك” الرسمي على موقع تويتر رغم الحكم الصادر عليها.
