يعتبر هذا الحادث من الجرائم التي قلما نسمع بها وذلك بسبب الطريقة البشعة التي فقد بها المجني عليه حياته خاصة وان الجاني هو زوجته بالإضافة إلى توقيت الحادث الذي اثار دهشة الجميع وتبدأ القصة عندما قامت احدى الزوجات الهنديات بالخروج من منزلها لتصيح على الجيران انه هناك احد الاشخاص قام باقتحام منزلهم ومن ثم اخذ يحطم رأس زوجها وبالفعل توجهت الجهات الامنية إلى موقع الحادث وهو مسكن زوجية لعريس وعروس لم يمر على زواجهما سوى اسبوع واحد.
لكن بعد اتمام المعاينة والتحريات اللازمة اتضحت الفاجعة الكبرى حيث اكدت التحريات والاجراءات الامتية المكثفة على أن القاتل هو العروس وهي التي قامت بتحطيم رأس زوجها وعند مواجهتها بهذه المعلومات اضطرت العروس إلى الاعتراف بجريمتها وعند سؤالها عن سبب ارتكابها لهذا الحادث البشع كانت الفاجعة الأكبر في اجابتها فقد اكدت أن الذي دفعها إلى قتل زوجها بهذه الطريقة القاسية هو انها رأت انه زوج غير وسيم بالإضافة إلى اراء صديقتها واقاربها الذين اكدوا لها أن زوجها لا يتمتع باي نوع من انواع الوسامة.
كما انه لايستحق أن يكون زوجها ومن ثم شعرت بمدى كرهها له لتقدم فاجأة وبدون اي مقدمات أو مشاجرات بينهما إلى تحطيم رأسه بكل عنف عن طريق استخدام احدى القطع المنزلية الثقيلة حتى تأكدت أن رأسه قد تحطمت بالكامل ومن ثم قامت بالصياح خارج المنزل لتثبت انه هناك شخصا اخر قام باقتحام منزل الزوجية الخاص بهما وهو من قام بتحكيم رأس زوجها حتى فقد حياته ولكن جاءت التحريات الامنية لتثبت عدم صحة اقوالها وانها هي التي قامت بهذه الجريمة البشعة.
