قلما نجد من يتطأول على الله وعلى الذات الالهية من اهل العلم ايا كانت ديانته بل وبالعكس هناك المئات من العلماء يدخلون في دين الله ويشهدون بوحدانيته وابداعه وعظمته في ملكه وملكوته ومخلوقاته فلا يستطيع العقل البشرى وقتها التفكير فقط يخضع امام امر الله فيسشهد انه لا اله يعبد دونه. ولكن على النقيض تماما فقد تطأول عالم فيزياء اسرائيلى مشهور جداً وحاصد للكثير من الجوائز العالمية يهودى الديانه يسمى عيلام جروس على الذات الالهية بكلام قبيح جداً تقشعر منه العقول والقلوب والابدان.
فقد صرح جروس استاذ علم الجزيئات في معهد وايز الاسرائيلى للفيزياء أن الانسان صاحب الفضل في الكون فهو من اوجد الله ” حاشا لله ” وليس العكس. وقد واصل جروس كلامه ونظريته قائلا: هل يمكن أن يكون الله مجرد رواية تناقلتها الاجيال؟ اذ انه يشهد انه لا دليل على وجود الله.
وشرح جروس كلامه أن الجزىء يسمى عندهم في معهد وايز “جزىء الله ” كما يعتقد الفيزيائيون انه منتشر في الفراغ الفسيح في الكون وهو ما يمنح لكل شىء كتلتها وحجمها وهو أيضاً بمجرد تركيبه مع البعض يجعل من ايجاد اى شىء ممكنا. واتجه في حديثة إلى نظرية جورج سموت ” الانفجار العظيم ” الذي ادى إلى تكون الكون وقال نحن متلك اللحظة نعرف جيدا حساب ال14 مليار سنه الماضية من عمر الكون.
متسائلا بعد كل هذا عن السؤال الذي حير علماء الفيزياء انه قبيل هذا الانفجار العظيم الذي يضغط على زر الانفجار لابد أن يكون بعيدا كل البعد عن مجال فيزياء وتأثير الانفجار وهذا مستحيلا اذ انه لا وجود لله وهذا ما قاله جروس واثار ضجيجا في المؤتمر في تل ابيب وخرج اصوات متعالية بالضخك الساخر. بل وكفره بعض الحاضرين عن الديانه اليهودية التي تقوم اساسا على حديث سيدنا موسى مع ربه على جبل الطول والالواح واذا لم يكن هناك الله فمن اين اتينا بديننا؟ هكذا قالوا..
وبصفتى ناقلا لهذا الخبر المهين ليس في حق اى احد سوى قائله قبحه الله انقل لحضراتكم هذه الايه الكريمة التي تنقلكم إلى عالم بعيد تمام البعد من اليقين والايمان. قال عز وجل: بسم الله الرحمن الرحيم ” أولم ير الذين كفروا أن السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شىء حى أفلا يؤمنون ” صدق الله العظيم. قل صدق الله ومن اصدق من الله قيلا قل صدق الله ومن اصدق من الله حديثا.
