أنتشر 5500 جندي من الحرس الوطني داخل مدينة بالتيمور الوقعة بولاية ميرلاند الأمريكية من أجل السيطرة على أعمال الشغب والسرقة والسلب والنهب المنتشرة بسبب مقتل شاب أسود داخل أحد غرف الحجز بقسم الشرطة.
وكانت رئيسة بلدية بالتيمور قد أعلنت حظر التجوال من العاشرة مساء وحتى السادسة صباحا من أجل إحكام السيطرة على أعمال الشغب ولكن الوضع الامني المتفاقم يدل على أن الامور لن تقف عند هذا الحد بل ستتطور.
وأكدت وكالة الانباء الألمانية أن الجنود التابعين للحرس الوطني مهمتهم الاساسية هي السيطرة على الغضب العارم داخل الولاية وحفظ الامن داخل الولاية التي اتسمت بالفوضى.
ولم تتضح الصورة النهائية للإجراءات الاحترازية التي تنوي الولايات المتحدة تطبيقها بسبب أعمال الشغب والمدة المتوقعة لذلك.
وكانت الشرطة الأمريكية محل اختبار جديد مع العناصر ذات البشرة السمراء حيث جرى الإفراج عن أحد افراد الشرطة بعد قتله لرجل اسود اتضح أنه سارق لكنه غير مسلح واندلعت بعدها اعمال الشغب كما شهدت بلدة بارما الأمريكية حالات استقالة من 801 % من أفراد الشرطة بسبب تولي سيدة سوداء البشرة منصب العمدة.
