عاجل| بعد كشف المقاومة لعملية رصد وقتل الضابط الإسرائيلي “يتسهار هوفمان” جيش الإحتلال يقتحم مستشفى الشفاء تحت غطاء ناري كثيف

قامت دولة الإحتلال الإسرائيلي منذ قليل بعملية عسكرية لاقتحام مستشفى الشفاء من جديد، وإجبار آلاف المدنيين النازحين إلى المستشفى على الخروج منها، وشن غارات كثيفة في محيطها، بل وإجبار بعض المرضى على الخروج من المستشفى، وذلك في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والأخلاقية والإنسانية، وتزعم دولة الكيان وجود عناصر من المقاومة داخل المستشفى وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية للجيش الصهيوني بذلك.

عاجل| بعد كشف المقاومة لعملية رصد وقتل الضابط الإسرائيلي "يتسهار هوفمان" جيش الإحتلال يقتحم مسشفى الشفاء تحت غطاء ناري كثيف

عاجل| بعد كشف المقاومة لعملية رصد وقتل الضابط الإسرائيلي "يتسهار هوفمان" جيش الإحتلال يقتحم مسشفى الشفاء تحت غطاء ناري كثيف

اقتحام مستشفى الشفاء

وفي الحقيقة فإن اقتحام مستشفى الشفاء من جيش الإحتلال، لم تكن بسبب وجود عناصر من حماس داخل المستشفى كما يزعم الإحتلال، ولكن اقتحام المستشفى جاء كرد من دولة الإحتلال، عن الفيديو الذي نشرته المقاومة منذ قليل، والذي يكشف تفاصيل مقتل الضابط الصهيوني بوحدة شلداغ “يتسهار هوفمان”، والذي كان مسؤولاً أساسياً عن حصار واقتحام مستشفى الشفاء الذي تم قبل أسابيع.

اقر معنا:

حيث كشفت كتائب القسام بلقطات مصورة بالفيديو عن رصد الضابط يتسهار هوفمان ومراقبة تنقلاته، ثم تحديد الوقت المناسب لاغتياله، وبالفعل تم قتله ببندقة القنص فلسطينية الصنع المعروفة باسم “الغول”، وكشفت هذه العملية التي قامت بها المقاومة، عن بذلها لجهود استخباراتية مكثفة، من أجل القيام بعمليات نوعية تؤلم العدو الإسرائيلي الغاشم، ومن أبرز العمليات النوعية التي تقوم المقاومة هي استهداف قادة وضباط الجيش الإسرائيلي والمسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وجاء نشر فيديو اغتيال الضابط الإسرائيلي المسؤول عن اقتحام مستشفى الشفاء في المرة الأولى في نوفمبر الماضي 2023، لتطمئن المقاومة شعبها الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، وتؤكد أنها بخير وما زالت متماسكة وصلبة، وما خفي كان أعظم، وستكشف عنه المقاومة بعد انتهاء الحرب وزوال الإحتلال.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد