الاطفال والطفولة هى مرحلة هامة جداً في حياة كل انسان فهى الفترة التي يكون بها الانسان في منتهى البراءه التي لا تستطيع أن تكذب أو تتجمل أو تكون غير ما هى عليه من حقائق بريئة بالفطرة كما خلقها الله عز وجل. ولكن بمرورو السنوات والاعوام يتعلم الانسان بمجرد كبره المزيد من الصفات التي تشوه هذا الكائن البرىء الصغير الذي كان مادة خام للبراءه الا ما رحم ربى. ودوما ما نجد الكثيرون متشبسين بالاطفال ويحبونهم حبا جما وهناك من حباه الله عز وجل بتلك الهبة والمنحة الربانية وهناك من اراد له الله أن يكون عقيما وفاقد النعمة هو أكثر شخص يحس بقيمتها. ومن الوقولات الشهيرة بالفعل هى: الأطفال احباب الله لما هم عليه من الفطره والابتسامات البرئية.
وقد استطاع الطفل ” ليوبولد ويلبر ” رؤية امه أخيراً وهو في سن الاربعه شهور بعد ولادته بأربعه شهور ولم ير أمه قط خلال تلك الفترة وعندما وقعت عينيه على وجه أمه سرعان ما ابتسم ابتسامه رقيقة جداً وهو يرتدى نظارته الخاصة.
وقد اشارت الدراسات الطبية أن الطفل ليوبولد بمجرد ولادته مصاب بمرض نادر جداً جداً وهو مرض يسمى المهق العينى OCA وهو فقدات العين لصبغة الملانين وهو الامر الذي يصيبها بفقدان التركيز في الرؤية فترى الاشياء باهته وغير واضحة المعالم. وقد صمم الاطباء نظارة خاصة للطفل ليوبولد ليرى امه بعد اربعه شهور كاملة من ولادته.
