تعرض موقع عسكري إسرائيلي المفترض أنه محصن ومحمي لهجوم بالصواريخ قادمة من لبنان في ساعات متأخرة من ليل الاثنين إلى الثلاثاء وذلك وفقًا للبث الإسرائيلي العام.
وقد أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الموقع العسكري تعرض لأضرار بالغة نتيجة الهجوم على الرغم من التوقعات بأنه سيكون محميًا من هذا النوع من الهجمات.
صواريخ من لبنان تستهدف موقعًا عسكريًا إسرائيليًا محصنًا
ولم يتم الكشف عن تفاصيل حول طبيعة الموقع العسكري أو التحصينات المتواجدة فيه، وأفادت التقارير أن الجهات العسكرية والأمنية الإسرائيلية تحقق في ملابسات الحادث.
وفي وقت سابق فقد تعرضت منطقة الجليل الأعلى في شمال إسرائيل لقصف بواسطة 20 صاروخًا أطلقت من جنوب لبنان.
وقد سقطت الصواريخ بالقرب من المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية وذلك وفقًا للوسائل الإعلام الإسرائيلية، وحتى الآن لم تتبن أي جماعة فلسطينية أو حزب الله المسؤولية عن إطلاق الصواريخ.
ويعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه خلال الحرب الحالية في قطاع غزة حيث تم تسجيل سقوط صواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة.
وفي تقرير نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية فقد تم الكشف عن أن صاروخًا أطلقته حركة حماس في هجومها المباغت في أكتوبر الماضي قد استهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية ويُعتقد أنها تحتوي على صواريخ ذات قدرات نووية.
على الرغم من أن إسرائيل لا تعترف بشكل علني بامتلاكها لأسلحة نووية إلا أن هناك تقديرات تشير إلى أنها تمتلك عددًا محدودًا من الأسلحة النووية.
وقد كشف تقرير (نيويورك تايمز) عن وجود ما بين 20 إلى 25 صاروخًا من طراز (أريحا) يُعتقد أنها قادرة على حمل رؤوس نووية في القاعدة العسكرية (سدوت ميخا) بوسط إسرائيل.
