صدمة قوية في الجيش الإسرائيلي بسبب إصابة أقدام الجنود بـ “عدوى خطيرة”.. والكشف عن سببها

كشفت تقارير إخبارية عن تعرض الكثير من الجنود الإسرائيليين المشاركين في الحرب ضد قطاع غزة، لإصابات في أقدامهم ناتجة عن عدوى بكتيريا، سببت لهم النزيف، الأمر الذي دفع القيادة الإسرائيليين للدفع بعشرات الأطباء المتخصصين من أجل الوقوف على سبب الإصابة، وسرعة وضع العلاج اللازم لهذا الأمر، وتمكنوا بالفعل من تحديد السبب وراء انتشار مثل تلك الإصابات، بالتزامن مع تواصل العملية الشاملة التي تنفذها تل أبيب على كافة محاور القطاع، إلا أنها تصطدم بمقاومة قوية من قبل الفصائل الفلسطينية.

صدمة قوية في الجيش الإسرائيلي بسبب إصابة أقدام الجنود بـ "عدوى خطيرة".. والكشف عنه سببها

عدوى بكتيري تضرب أقدام الجنود الإسرائيليين

وكشفت التقارير العبرية، من أبرزها صحيفة “جيروزاليم بوست”، أن العشرات من أطباء الأمراض الجلدية الإسرائيليين، يعملون جاهدين على علاج مئات الجنود الإسرائيليين الذين عانوا من التهابات حادة في القدمين في الأشهر الأخيرة، تسببت لهم في نزيف أسفل القدم، وتمكنوا بالفعل من تحديد المسبب الرئيسي للعدوى، مؤكدين أن السبب يكمن في الحذاء العسكري.

وأوضحت التقارير أن الحذاء العسكري الذي يرتديه الجنود مغلق بشكل جيد بما يتناسب مع الظروف الميدانية، إلا أن الجنود يضطرون إلى البقاء في نفس الحذاء لعدة أيام بسبب ظروف الحرب المتواصلة، وبسبب الحرارة والرطوبة العالية تتكاثر البكتيريا والفطريات المعدية، وهو الأمر المسبب الرئيسي للإصابة، حيث يؤدي ذلك إلى رائحة كريهة قوية وحكة تصل أحيانا إلى حد النزيف.

وطبيب أمراض جلدية يكشف التفاصيل

ووفقًا للتقارير، تمكن العديد من الأطباء من علاج الجنود المتأثرين بالمضادات الحيوية عن طريق الفم والعلاج الموضعي للقدم مع تعليمات لتهويتها قدر الإمكان أثناء النشاط العملي، في الوقت الذي قال فيه الطبيب الشهير بمركز مئير الطبي “إيتي شاريج”:

أن تأثير الحذاء العسكري يسبب التعرق الزائد، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل نمو البكتيريا والفطريات في القدم في ظروف القتال، ومع الوقت فإن الإجهاد الجسدي والأحذية غير المريحة تؤدي أيضاً إلى انغراس الظفر داخل الجلد، فيتعرف الجسم عليه كجسم غريب ما يسبب التهابا مؤلمًا جدًا.. يجب على الأطباء العسكريين أن يحرصوا على علاج الجنود بشكل عاجل عند ظهور العلامات الأولى للعدوى.

يأتي هذا في الوقت الذي يتواصل فيه القصف والاستهداف الإسرائيلي لقطاع غزة من جميع محاورها لليوم 100 على التواصل، وسط مطالبات دولية وضغوطات على تل أبيب، تطالبها بضرورة إنهاء القتال ووقف استهداف المدنيين.