صدمة أممية بعد قرار تركيا نشر معدات عسكرية بمطاراتها المدنية

تقرير / إبراهيم فايد

انقلاب فاشل حطَّ بوطئته السوداء المظلمة على صقور الآناضول ما جعلها -تركيا- تلجأ لقرارات عرفية عشوائية غير متَّزنة محاولة منها لاحلال الأمن والاستقرار مرة اخرى.

فكعادتها دومًا تركيا تثير العالم من حولها بتصريحات ايجابية ومثالية حينًا وغريبة أحيانًا اخرى وهو ما حدث اليوم بعد تصريحات لمسئولين وقادة بوزارات الاتصالات والنقل والشئون البحرية أكَّدوا اتجاه الدولة وقواتها المسلحة لنشر قاعدة صواريخ ورادارات بمختلف مطارات تركية المدنية ! وذلك بعدما حدث مؤخرًا من انقلاب فاشل لم يكن في الحسبان، وأن تلك الخطوة جاءت لتجنب أى احتمالات قادمة لتكرار الانقلاب خاصة وأن القوى الكبرى التي كانت تقوده كانت تنتمى لسلاح الطيران التركى.

بعد تلك التصريحات ثارت حالة من الجدل والانتقاد الشديدين على الساحة العالمية خاصة في دول الاتحاد الاوروبى الذي يرى تركيا و”أردوغان” تحديدًا يسعى للسيطرة وبسط نفوذه على مدى أوسع وبشكل يميل للديكتاتورية، فيما أعرب ساسة ومحللون أتراك عبر حساباتهم على تويتر وفي مداخلات هاتفية لهم بفضائيات ومحطات اعلامية أن تلك القرارات لا تمت بصلة لانتشار الدولة البوليسية قدر هدفها من نشر الأمن والأمان وضمان السيطرة على أنحاء البلاد في دولة مركزية قوية.