سر كثرة الشباب والفتيات في التنظيمات الارهابية “داعش”

 انتشرت فكرة هروب الشباب في مقتبل العمر من ذويهم والهجرة إلى الدولة الاسلامية المسماه بداعش في العراق وسوريا  ولم يكن احد يعلم كيفية وصول فكر الداعشين إلى هولاء الصبية ولكن مع البحث ظهرت الحقيقة والتي كانت واضحة ولكن كنا مغيبين عنها

الفكر الداعشى بدء مع انهيار العراق وبدء في التنامى ببطئىفهو مثل مرض الشيطانى السرطان والعياذ بالله ولكن الطريقة التي استخدمها هذا التنطيم كانت عن طريق شبكات التواصل الاجتماعىوالتي يعكف عليها منظمون محترفون ويجمعون الشباب  والمراهقين والاطفال والبنات على مستوى العالم من خلال الصفحات أو الجروبات ويعرفون ميولهم وطموحاتهم وثم يلعبون على هذا الوتر ويعزفون

فمن الشباب من يحب المغامرة والعاب القتال فيغزو افكارهم ويشجعونهم على الهجرة وترك الاهل من خلال نسج قصص البطولة والمغامرة وانه سيكون البطل المغوار- والاغراء من ناحية الملبس والاحذية  والطعام الفاخر

ولمن يريد الزواج والحياة الرغدة فيدخل له المجند عن طريق أن في هذه الدولة سوف يجد السكن والزوجة والطعام والحياة السهلة التي لاتعب فيها ولا نصب

ومدخلهم لتجنيد الفتيات الذي كشف عنه مدونه لاحدى الداعشيات القدامى وهى جنسيتها  اسكتلندا “غلاسكو”  وقدمت من قرابة عامان إلى التنظيم واصبح عملها مجندة للفتيات  من خلال طرح العروض بالزواج والعمل  وتوفير سبل الحياة الهنيئة  ومن عبرهذا

التنامنى لعمليات التجنيد السياسى عبر مواقع التواصل الاجتماعي يجب الوقوف للحد منها والسيطرة عليها

وهذا ما كشفته التحقيقات مع عناصر لدولة داعش الارهابية واعترافهم انهم تم تجنيدهم عبر هذه الشبكات وانهم لايعروف حتى قادتهم فهى اسماء وهمية للتنقل بين المجندين والآن باتت الحقيقة واضحة لدى المسئولين فهل نستطيع السيطرة على عقول أولادنا قبل أن تتفلت منا عقولهم  وقلوبهم واجسادهم إلى المجهول  وهل اصبح الانفتاح الالكترونى وشبكات التواصل  محطة لغسيل العقول الغضة وتحويلها لفكر الداعش

 

والسؤال الاخير الاموال الطائلة التي تجرى بين ايدى هؤلاء القادة الداعشين من اين تاتى  ومن يمدهم بالعتاد والسلاح  وكيف تظهر مع بدء التغيير السياسى لاى دوله  وهل فعلا كارهى الاسلام هم من وراء هذه التيارات لاضعاف الدول العربية والتي تدين بالاسلام لتقسيمها وتشتيت وحدتها وتحويل اتجاهها بدل من التطوير والاصلاح الاقتصادى والترابط والتنامى السياسى فيما بينها والتقدم لتعود إلى مكانتها العالية بين الدول فلسنا أقل من الصين.

إلى توجيه كل توجهاتها لمحاربه الفكر والغزو الداعشى  بدل من الاستثمار في شراء العدد والمصانع والبناء إلى شراء الاسلحة والذخائر ولن يكون عندنا وقت لنكون دول مصنعة حتى لرغيف خبز

وفي النهاية يجب الانتباه إلى هذا الجاثوم والانتباه إلى أولادنا وبناتنا والاتجاه في الأول والاخر إلى الله ندعوه أن يرزقنا حسن تربية أولادنا وان يرزقننا رؤيه الحق واضحة ويرزقنا اتباعها وان يرزقنا رؤيه الباطل واضحة ويمنحنا القدرة على ضحده واجتنابه

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد