كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، للمرة الأولى، عن بعض الأسلحة الجديدة التي تدخل الخدمة في الصراع الدائر والحرب الطاحنة التي تقودها ضد قوات الجيش الإسرائيلي مؤخرًا في قطاع غزة، ومن بين تلك الأسلحة التي تم الكشف عنها خلال الفترة الأخيرة بعد بندقية الغول الخاصة بالقنص، سلاحي سام 18 وقاذف اللهب، الأمر الذي يثير قلق كبير في تل أبيب، نظرًا لاستخداماتهما المتعددة التي قد تغير الكثير من المهام في أرض المعركة.
سام 18 وقاذف اللهب
تزامنًا مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الثالث والثمانين، مختلفة ورائها آلاف الشهداء والمصابين من الفلسطينيين، ومئات القتلى والجرحى من الإسرائيليين، كشفت حماس عن سلاحين جديدين، وأعلنت دخولهما رسميًا ساحة الحرب الدائرة، ونشرت مقاطع فيديو لاستهداف مروحية إسرائيلية شرق مخيم جباليا بصاروخ “سام 18″، أحد الأسلحة الفتّاكة، سوفيتية الصنع، بالإضافة إلى ظهور برو إيه” RPO-A الذي يُطلق عليه قاذف اللهب أو سلاح الشيطان واستخدامه في استهداف قوة إسرائيلية.
وتسبب الفيديوهات التي تم نشرها مؤخرًا من قبل حماس، قلق كبير في الأوساط الإسرائيلية، خوفًا من تداعيات ظهر مثل تلك الأسلحة الفتاكة في يد المقاومة لأول مرة في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بينما قوبلت بفرحة عارمة من رواد مواقع التواصل في الوطن العربي، خاصةً بعد الكشف عن قدراتها القوية في المواجهات.
أبرز المعلومات عن الأسلحة الجديدة
- سام 18 صواريخ تسمَّى بـ ستريلا وهي ضمن الصواريخ المحمولة على الكتف للدفاع الجوي.
- سام 18 أكثر تطوّرا من الأجيال السابقة في عائلة سام.
- يعد من الأسلحة الفتاكة، المضاد للطائرات بمدى نحو 5 كيلومترات.
- يعمل ضد الأهداف الجوية من ارتفاع 10 أمتار حتى ارتفاع 3.5 كيلومترات.
- يستهدف جميع المروحيات أو الطائرات ذات الجناح الثابت.
- يُوجه بالأشعة تحت الحمراء ووزنه نحو 11 كيلو جرامًا.
- رأسه المدمّر نحو 2.2 كيلو جرام من المواد شديدة الانفجار.
- يتألف طاقمه من فرد واحد، ويطلقه المقاتل من فوق الكتف
- صاروخ برو إيه RPO-A مضاد للتحصينات.
- قاذف صاروخي حراري مملوء بخليط ناري ومحمول على الكتف روسي الصّنع.
- من عيار 93 ملم ويماثل قذائف المدفعية عيار 122-155 ملم.
- أثناء انفجاره تصاحب القذيفة نبضة حرارة مرتفعة وانخفاض حاد في الضغط الناتج عن انفجار خليط الوقود والهواء.
- يتسبّب بالقضاء على جميع الكائنات الحية بحجم يصل إلى 80 مترا مكعبًا.
- يدمر مساحة 50 مترا مربعا، وبالأماكن الضيقة يدمّر حتى 80 مترا مربعًا.
من المتوقع أن تُحدث مثل تلك الأسلحة حالة جديدة من الإرباك بين قوات الجيش الإسرائيلي، الي لم تكن تتوقع أن تحصل المقاومة الفلسطينية على مثل تلك الأسلحة المتطورة، لاسيما وأنها تناسب طريقة حرب العصابات التي تقودها المقاومة ضد الجيش الإسرائيلي، وتسبب في إسقاط مئات القتلى من الجنود والضباط، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات العسكرية.
