أزمة كبيرة تهز حزب قوة الشعب المحافظ الحاكم في دولة كوريا الجنوبية، ورئيس البلاد، يون سوك يول، وضعته في ورطة كبيرة تسببت فيها زوجته، على إثر ما عُرف بواقعة “حقيبة ديور”، وهو الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من قبل أحزاب وقوى المعارضة، وسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط توقعات بتأثيراتها السلبية مستقبلًا على الحزب وعلى الرئيس إن لم يتم تدارك الأمر بشكل سريع.
زوجة رئيس كوريا الجنوبية تضعه في أزمة كبرى.. بعد فضيحة "حقيبة ديلور"
أزمة زوجة رئيس كوريا الجنوبية
وتتمثل في الأزمة التي اُطلق عليها اسم فضيحة حقيبة ديور، بعدما تم تصوير زوجته وهي تقبل حقيبة يد من ماركة “ديور” قدمها كهدية قس معروف بدعوته إلى توثيق العلاقات مع كوريا الشمالية، وهو الأمر الذي أثار ردة فعل واسعة في الأوساط الكورية الجنوبية، حيث أظهرت لقطات الكاميرا الخفية، زوجة الرئيس تقبل الحقيبة التي تبلغ قيمتها 2250 دولار أمريكي، ما دفع وسائل الإعلام المحلية لإطلاق عليها اسم “فضيحة حقيبة ديور”.
تداعيات الأزمة المتوقعة
وكشفت التقارير الكورية الجنوبية، أن فضيحة حقيبة ديور من المتوقع أن تعمل على تقويض مساعي حزب قوة الشعب المحافظ الذي يتزعمه يون سوك يول للفوز بأغلبية في البرلمان الوطني بالانتخابات المزمع إقامتها في أبريل المقبل 2024، وسط ضغوطات على الرئيس من قبل أعضاء حزبه، للاعتذار هو وزوجته على ما حدث، ومن ثم الاعتراف أمام الشعب بأن استلام الحقيبة في هذا الوقت كان أمر غير مناسب.
وطالب الحزب الرئيس، بأن يوضح للشعب بأن زوجته كانت ضحية حيلة سياسية.
جدير بالذكر أن الرئيس الكوري الجنوبي وزوجته يواجهان دائمًا انتقادات واسعة من قبل الكثيرين، باعتبارهما مثالًا للبذخ، وطالبوا بضرورة وضع الهدايا في الخزائن المملوكة للدولة.
