لحظات من الرعب عاشها ركاب طائرة روسية وذلك بعد فتح الباب الخلفي في الطائرة وهي في الجو مما أدى إلى حدوث فزع بين الركاب وفقد الحقائب وجميع أمتعة الركاب نتيجة اندفاع الرياح داخل الطائرة، ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الطائرة بعدما أقلعت وكان عدد الركاب يصل إلى 25 راكب حدثت المشكلة أثناء إقلاعها من أحد أكثر الأماكن برودة على سطح الأرض وعلى مسافة غير بعيدة من الأرض تم وبشكل مفاجئ انفتح الباب الخلفي بدون اي تدخل من أحد الركاب أو أحد من طاقم الطائرة، ومن البديهي والمعروف علمياً أن الكل يعلم أن باب الطائرة من المستحيل أن ينفتح في حالة تحليق الطائرة وذلك بسبب الضغط الموجود على الباب من الهواء الموجود خارج الطائرة بالإضافة إلى اختلاف الضغط بين داخل الطائرة وخارج الطائرة، ولكن لم تخفق العلوم بل حدث ماحدث لأنها كانت ماتزال في حالة الاقلاع أي أنها على على غير مرتفع من سطح الأرض وبالتالي قلة الضغط المؤثر على الباب.
تفاصيل الحادث
عندما انفتح الباب أصبحت الطائرة في حالة من الفوضى وذلك بعد اقلاع الطائرة ( إيرو أنتونوف) من مطار مدينة ماغان في ( ياقوتيسك) وهي تقع شرق سيبيريا هي من أبرد المناطق على سطح الكرة الأرضية حيث تصل درجة الحرارة هناك إلى 41 درجة مئوية تحت الصفر، وكان الباب الذي تسبب في الحادث يتم استخدامه عادة بغرض الشحن، وكان من المفترض أن يقوم المسئول عن الباب من طاقم الطائرة أن يغلقه بإحكام ويتأكد من إغلاقه، كما اضطر كابتن الطائرة إلى الهبوط بشكل اضطراري ولم يصب أي أحد من الركاب بأي أذى رغم اندفاع الرياح القاصية البرودة داخل الطائرة بسرعة كبيرة، كما قامت السلطات الروسية بإجراء تحقيق بشأن الحادث للوقوف على سبب حدوثه.
