رد الخارجية الأذربيجانية على التصريحات الهولندية بشأن التوترات بين أرمينيا وأذربيجان

رد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأذربيجانية “ايجان حاجيزادة” على التصريحات الهولندية والتي صدرت مؤخرا بشأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجارتان أرمينيا واذربيجان، علق المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأذربيجانية ايخان حاجيزادة على التصريحات الهولندية ووصفها بالمناهضة لأذربيجان ووصفها أيضاً بأنها غير مقبولة.

يقول المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأذربيجانية بأن حكومة هولندا لم تعترف بانتهاك أرمينيا لسيادة الدولة الاذرية لمدة 30 عاما اخذاً في الاعتبار سياسة التطهير العرقي التي اتبعها الأرمن ضد الاذربيجانيين ومعلقاً على مزاعم محكمة العدل الدولية الواقع مقرها في هولندا بطرد الحكومة الأذربيجانية لـ 100،000 ارمني بشكل قسري من منازلهم، يقول المتحدث باسم الخارجية بأن أكثر من مليون أذربيجاني أصبحوا نازحين داخليا ناهيك عن عدد الأشخاص الذين باتوا لاجئين، يقول المتحدث باسم الخارجية أيضا بأن سياسة مكافحة الإرهاب الذي تتخذها أذربيجان تأتي بمثابة رد على وجود القوات المسلحة الأرمنية والتي وصف وجودها بغير القانوني على أراضي دولته قائلا بأن هذا يشكل تهديدا للمنطقة.

منطقة ناغورنو قرة باغ المتنازع عليها من قبل اذربيجان وارمينيا.
منطقة ناغورنو قرة باغ المتنازع عليها من قبل اذربيجان وارمينيا.

دافع حاجي عن إجراءات مكافحة الإرهاب التي تتخذها بلاده والتي تسري على مدار 24 ساعة في الأراضي ذات السيادة الآذرية والتي تتبع مبادئ القوانين الدولية ولا تنتهكها على حد تعبيره، يقول المتحدث بأن دولته لم تقوم بطرد السكان الأرمن من منطقة قرة باغ مؤكدا بأن دولته دعتهم للبقاء ولم تتعرض لهم في المنطقة وبحسب ما أكدته بعثات الأمم المتحدة فإن أذربيجان لم تستهدف السكان المحليين لكن محكمة العدل الدولية بهولندا رفض ادعاءات أذربيجان بهذا الشأن، يقول حاجي بأن موقف هولندا منحاز للجانب الأرمني ويتسم بعد الحياد.

يذكر بأن حرب أرمينيا وأذربيجان كانت قد بدأت وانطلقت شرارتها عقب الثورة الروسية وتحديدا عام 1918 ثم توقفت لمدة واشتعلت مجددا لمدة عامين في الفترة ما بين عام 1920 وحتى عام 1922 حيث شهدت استقلال الدولتان في تلك الفترة، وتصنف الحرب بين أرمينيا وأذربيجان على أنها حرب عرقية ودينية وتشهد الدولتان توتراً شديدا في العلاقات الدبلوماسية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد