رئيسة الوزراء الشيخة حسينة تتوقع فوزها بفترة رئاسية رابعة في بنجلاديش

من المتوقع أن تحقق رئيسة الوزراء البنجلاديشية الشيخة حسينة فوزًا في الانتخابات القادمة والذي سيمثل فترة ولاية رابعة على التوالي.
ويعتبر هذا الفوز الخامس للتحالف الذي يقوده حزب رابطة عوامي في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها يوم الأحد.

ملصقات انتخابية لحزب الشيخة حسينة في داكا

وقد أعلن حزب المعارضة الرئيسي في البلاد مقاطعته للانتخابات نتيجة لحدوث أعمال عنف في مناطق متفرقة.
وتشير جماعات حقوق الإنسان إلى أن بنغلاديش التي يبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة بأنها تتجه نحو الحكم الأحادي بعد مقاطعة حزب بنجلاديش الوطني وبعض الأحزاب الأخرى الصغيرة المتحالفة معه في هذه الانتخابات.

وقد دعت الولايات المتحدة والدول الغربية التي تعتبر من أهم عملاء صناعة الملابس في بنجلاديش إلى ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ومنذ استقلالها عام 1971 فقد أجرت بنجلاديش الانتخابات 11 مرة.

ومن المتوقع أن يشارك حوالي 120 مليون ناخب في اختيار أحد المرشحين القرابة 2000 لشغل المقاعد البرلمانية التي تبلغ 300 مقعد.
ويبلغ عدد المرشحين المستقلين 436 وهو أكبر عدد منذ عام 2001.
ويزعم حزب بنجلاديش الوطني أن حزب رابطة عوامي يدعم مرشحين مستقلين افتراضيين بهدف تحقيق مصداقية الانتخابات وهو الأمر الذي ينفيه الحزب الحاكم.

وقد طالب حزب بنجلاديش الوطني الذي قاطع الانتخابات العامة في عام 2014 وشارك فيها في عام 2018 الناخبين بمقاطعة التصويت ودعا إلى إضراب لمدة يومين في جميع أنحاء البلاد اعتبارًا من السبت.

وتتهم رئيسة الوزراء الشيخة حسينة التي رفضت مطالب حزب بنجلاديش الوطني بتأجيل الانتخابات، بأنها تفشل في تحقيق المصالحة الوطنية وتهدف إلى إلحاق الضرر بالديمقراطية في البلاد.

 

وقد اندلعت أعمال عنف ليلة الانتخابات التي تضمنت حريقا شب في قطار ركاب أدى لمقتل أربعة على الأقل وقد وصفته الحكومة بأنه متعمد، كما أضرمت النيران في عدد من مراكز الاقتراع والمؤسسات في أنحاء البلاد.

وقد انتشرت قوات الأمن في أنحاء بنجلاديش لحفظ النظام بينما سيتولى نحو 800 ألف من أفراد الشرطة والقوات شبه العسكرية ومساعدي الشرطة حراسة مراكز الاقتراع الأحد.

وعلى مدى 15 عاما مضت فقد نُسب ( للشيخة حسينة التى تبلغ من العمر 76 عاما) الفضل في إحداث تحول في اقتصاد بنجلاديش وصناعة الملابس.
لكن منتقديها اتهموها أيضا بالاستبداد وانتهاك حقوق الإنسان وقمع حرية التعبير والمعارضة.

وتخضع منافستها الرئيسية خالدة ضياء التي تولت رئاسة الوزراء مرتين وهي زعيمة حزب بنجلاديش الوطني، فعليا للإقامة الجبرية بتهم فساد تقول المعارضة إنها ملفقة.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد