خطة “جسر لندن” هل ماتت الملكة إليزابيث الثانية و”سقط الجسر” حقاً

نشر موقع  “هوليوود أنلوكد” واسع الانتشار في بريطانيا والمُختص بأخبار المشاهر خبر وفاة الملكة إليزابيت نقلاً عن “مصادر حصرية مقربة من العائلة الملكية البريطانية ” حسب وصفه، لتنتشر بيانات النعي والحزن على وداع ملكة بريطانيا التي تبلغ من العمر 95 عاماً قبل أن يخرُج مصدر رسمي لينفي الخبر بشكلٍ كامل.

خطة "جسر لندن" هل ماتت الملكة إليزابيث الثانية و"سقط الجسر" حقاً

الملكة إليزابيت مازالت على قيد الحياة

وكانت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا قد ألغت الاجتماعات الافتراضية التي كانت سوف تقوم بها في الفترة المقبلة، لحين تماثلها للشفاء بعد إصابتها بفايروس كورونا، إلَّا أنّ الموقع الشهير في بريطانيا قد أثار الكثير من الضجة والتساؤلات حول حقيقة وفاة الملكة قبل أن يخرج مسئول برلماني في بريطانيا لينفي خبر الوفاة ويؤكد أنَّ الملكة إليزابيث مازالت على قيد الحياة.

إليزابيث الثانية تعاني من عوارض تشبه البرد

ورغم عدم وجود إعلان رسمي من قصر “باكنغهام” إلَّا أنَّ الخبر الذي نشره موقع “هوليوود أنلوكد” قد انتشر بشكل كبير قبل أن يتدخَّل رئيس موظفي مجلس اللوردات “دايو أوكيويل”،ليؤكد أنَّ التقارير الخاصة بوفاة الملكة “كاذبة”.

وليخرج قصر “باكنجهام” في بيانيين منفصلين ليؤكد أن الملكة البالغة من العمر 95 عاماً، تعاني فقط من عوارض خفيفة تشبه البرد بعد ثبوت إصابتها بكوفيد-19.

 

 

خُطِّة “جسر لندن”

تُعرف الخطة الموضوعة للترتيبات الداخلية في بريطانيا حال وفاة الملكة إليزابيث الثانية باسم “جسر لندن” وتبدأ الخُطَّة برسالة موجهة من السكرتير الخاص للملكة إلى رئيس الوزراء البريطاني تتضمن ثلاث كلمات وهي “سقط جسر لندن” ليبدأ الأخير بإبلاغ  15 حكومة خارج المملكة المتحدة بالخبر الحزين عبر خط آمن، ثمَّ إخبار 36 دولة وزعماء دول الكومنولث الأخرى حول العالم.

ولن يتم نقل الخبر إلى وسائل الإعلام حول العالم إلَّا بعد أن تحمل بوابات قصر باكينجهام  لافتة سوداء بالنبأ الحزين، ويتم بعدها تنصيب الأمير تشارلز ملكاً على بريطانيا بعد طول انتظار.

يُذكر أنَّ الملكة إليزابيث الثانية لا تزال تتربع على العرش الملكي منذ عام 1952م، لتكون صاحبة أطول حكم لملك في التاريخ البريطاني على الإطلاق، حيث عاصرت أكثر من عشرة رؤساء وزراء بريطانيين، ونحو 20 دورة للألعاب الأولمبية الصيفية، وأكثر من 6 باباوات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد