حضور الرئيس رجب طيب أردوغان جلسة للبرلمان التركي بعد ساعات من هجوم إرهابي

حضر الرئيس رجب طيب أردوغان جلسة للبرلمان التركي يوم الأحد بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة. 

حضور الرئيس رجب طيب أردوغان جلسة للبرلمان التركي بعد ساعات من هجوم إرهابي

وجاء ذلك بعد وقت قصير من وقوع هجوم إرهابي على مقر وزارة الداخلية في أنقرة.

وفي كلمته أمام أعضاء البرلمان أشاد الرئيس رجب أردوغان بالمواطنين الذين أعطوا أصواتهم لحزبه في الانتخابات الأخيرة، وأكد أنهم تعاملوا مع الصعوبات وتصدوا لمحاولات الانقلاب بنجاح، وشدد على ضرورة التكامل والتكاتف داخل البرلمان لتعزيز القوة.

وأشار إلى أن الفترة القادمة مناسبة لإعادة النظر في مشروع الدستور الجديد، ودعا الجميع للمشاركة في صياغة دستور جديد لتركيا.

وتحدث أردوغان أيضًا عن الزلزال الأخير الذي ألحق أضرارًا بتركيا بقيمة 105 مليار دولار واصفًا هذا المبلغ بأنه ثقيل جدًا على دولة في مرحلة النمو. 

وأشار أيضًا إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في مشاكل اقتصادية عالمية.

وأكد أن التنظيمات الإرهابية لن تنجح في إيقاف مسيرة تركيا وتحقيق أهدافها. 

وأشار إلى أن الهجوم الإرهابي الذي وقع قبل افتتاح البرلمان كان محاولة للنيل من أمن البلاد والمواطنين ولكنهم فشلوا في ذلك. 

وأكد أيضا أن تركيا ستواصل مكافحة الإرهاب ولن تسمح بنمو التنظيمات الإرهابية.

وأضاف أن تركيا لم تعد تنتظر شيئًا من الاتحاد الأوروبي الذي لم يلتزم بتعهداته تجاهها، وطالب الاتحاد الأوروبي بتصحيح أخطائه وعدم المطالبة بتنازلات من تركيا في المجالات السياسية والاجتماعية والعسكرية. 

وأكد أنهم لا يحتاجون إلى العضوية في الاتحاد الأوروبي لأنهم وصلوا إلى مرحلة يحددون فيها معاييرهم الخاصة.

فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي في أنقرة فقد قام انتحاري بتفجير قنبلة في وسط العاصمة قبل ساعات من افتتاح البرلمان بعد عطلة الصيف. 

وقتل مهاجم ثانى في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة. 

وقد أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عبر منصة “إكس”  أن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة خلال الهجوم، ووصل المهاجمان إلى مكان الحادث في سيارة تجارية خفيفة.

وقد وقع التفجير في حي يحتوي على مقار عدة وزارات بالإضافة إلى مبنى البرلمان الذي كان من المقرر افتتاح دورته الجديدة في ذلك اليوم بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان مقررًا أن يلقي كلمة خلال الحفل وفقًا لوسائل الإعلام التركية.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد