بعد الربيع العربى الذي اطاح بالعديد من قاده بعض الدول مثل مصر وتونس واليمن وبالتاكيد ليبيا، كشفت الكثير من اسرار هؤلاء الزعماء بعد رحيلهم عن الحكم منهم من كان يستهوى جمع الاموال ومنهم مغرم بسلطه ومنهم من كان مغمراته النسائيه تضغو على حياته بشكل مولفت للنظر.
وبتاكيد كما ذكرنا أن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي واحد من الزعماء الذين اقتلعت جزور جبروته ثوره الربيع العربى، معمر القذافي كان يرفض الاعتراف بثوره الشعب الليبى ضده وتمسك بالحكم حتى ضاق الخناق ضده وهرب واختبئ في احد الخنادق حتى العثور عليه من قبل الشعب الليبى وقتله.
وبعد وفاته انشرت قصص كثيره حول الجرائم التي كان يفعلها القذافي في الشعب الليبى الذي لا كان حول له ولا قوه، ونشرت العديد من المواقع والصحف الإلكترونية العديد من هذه الجرائم التي كان اكثرها في حق السيدات في ليبيا.
وصرح احد مسؤلى الذين عاصرو القذافي في حكمه وهو منصور الضو أن للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي كان له جرائم كثيرة، خاصه بحق السيدات، والذي قيل حينها أنه كان يحتجز العديد من السيدات والفتيات ممن يروقن له لإشباع رغباته الجنسية.
كانت احد مغمراته زوجته التي كانت تعمل في مجال التمريض في احد المستشفيات في ليبيا وتزوجها بعد توارد اشاعات كثيره لمغماراته الجنسيه معها، وغير ذلك صرح منصور الضو ان القذافى قام باغتصاب الكثير من السيدات من بينهم بنات قاصرات، وكان يحتفظ بهؤلاء السيدات في المجمع السكني الخاص به الذي كان خصصه لهذا الامر.
وواضاف الضو فى التقارير الصحفي الذي اجرى معه من قبل الصحيفه الفرنسية أنيك كوجين، أن الرئيس الليبى الراحل قد جعل تمكين بعض الوزيرات في حكومة القذافي بهذه الأفعال، انه لم يكن مستبعد على أى شخص في الحكومة الليبية أن يقدم زوجته أو ابنته للرئيس الراحل، خاصةً إذا كان هناك ترقيات أو بعض المكافآت التي سيحصلون عليها.
وقد صمم القذافي غرف سريه في القصر الرئاسى الخاص بيه للاشباع رغباته من هؤلاء السيدات الذين كان لا حول لهم ولا قوه لأنه كان يفرض قيوده وجبروته حولهم، وكان نوري مسماري بحسب تصريحات منصور ضو، كان هو المتخصص الأول في جلب النساء والفتيات للعقيد معمر القذافي، وأن هذه هي مهنته الوحيدة.
أيضاً كان القذافي كان غالباً ما يصطحب معه بعض من هؤلاء السيدات متخفين في هيئة حارسات شخصيات له، أو صحفيات من جهات صحفية ليبية تابعة للحكومة.
