حاخام يهودي: عشنا “حياة ذهبية” في بلاد المسلمين..ودولة إسرائيل هي الأكثر خطرا على اليهود

ادعاء أن المسلمين يريدون إبادة اليهود، والقضاء عليهم، ادعاء كاذب، فقد عشنا حياة ذهبية في بلاد المسلمين دون تفرقة، ومازال يحدث ذلك في العديد من الدول،  لو نقرأ التاريخ سنعلم أن المسلمين حمونا، وأنقذونا من الاضطهاد، هكذا قال الحاخام اليهودي الأرثوذكسي، الحنان بيك، الذي أنصف الحق، وقرأ التاريخ.

الحاخام اليهودي: الحنان بيك

فلسطين من النهر إلى البحر

هذا الحاخام من طائفة يهودية تسمى “ناطوري كارتا”، كانت له تصريحات عادلة، حيث علق على قول المقاومة الفلسطينية، أن دولة فلسطين يجب أن تكون من النهر إلى البحر، أن هذا ليس معناه إبادة اليهود فيمكن لليهود أن يعيشوا داخل دولة فلسطين،  في أمان، كما يعيشون في المغرب، أو تونس، أو الجزائر، أو تركيا، والحقيقة أن اليهود في كل مكان في العالم آمنون، ولكن المكان الأكثر خطورة لهم، هو دولة إسرائيل، هكذا قال الحاخام اليهودي.

الحاخام اليهودي الأرثوذكسي الحنان بيك، من طائفة ناطوري كارتا: "كل من يعرف شيئا عن التاريخ يعلم أن المسلمين حمونا، أنقذونا من الاضطهاد، وعشنا عصرا ذهبيا معهم. أن تقول فلسطين من الـ.ـنهر إلى البـ.ـحر، لا يعني إبادة اليهود، بل عيشهم هناك كما في المغرب أو تونس أو الجزائر أو تركيا". pic.twitter.com/8nqmaiWzFW

— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) December 31, 2023

إسرائيل هي الدولة الأكثر خطرا على اليهود

حيث طرح الحاخام اليهودي سؤالا، في هذا اليوم، من هي الدولة التي تمثل خطر على اليهود في العالم؟، الإجابة هي نقطة واحدة وسط العالم، هي دولة إسرائيل ولا يوجد غيرها، في الغرب والشرق، ويدعي الصهاينة في كل وقت أن المسلمين يريدون قتلهم، ولكن كل من يعرف التاريخ، لابد أن يفهم أن اليهود تعرضوا للاضطهاد في جميع بلاد العالم، عدا بلاد المسلمين، فقد حمونا، وأنقذونا في مواطن عدة، وعاش اليهود حياة ذهبية في بلاد المسلمين.

السابع من أكتوبر

كما تحدث الحاخام عن طوفان الأقصى قائلا، لم تبدأ العملية في السابع من أكتوبر، ولكنها بدأت في عام 1948، بسبب أحتلال فلسطين وظلم شعبها، فقد كانت إسرائيل تضطهد قطاع غزة، وتحاصره، وهو عدد كبير من البشر، حوالي 2 مليون، بلا كهرباء، بلا ماء، هذه ستكون النتيجة.

تمرد دولة إسرائيل على الله

واستكمل الحاخام قوله، قامت دولة إسرائيل تمرد على الله، لأنه لم يأمر بها، لذلك لن تنجح، وستزول، ونحن نتحدث عن زوال الدولة، وليس زوال اليهود، ولكن يجب أن تعيش فلسطين حرة، وتعود للفلسطينيين، ويمكن لليهود العيش معهم إذا أرادوا، لقد التقيت مع فتح وحماس، فقد أكدوا أن ليس لديهم مشكلة مع اليهود كيهود، أنهم يقاومون الاحتلال، ثم أختتم الحاخام حديثه، مؤكدا أن من يقبل هذه ألإبادة الجماعية، لا يمكن أن يطلق عليه يهودي.

تاريخ اليهود في بلاد المسلمين

يعتبر المسلمون اليهود هم أهل ذمة، وأهل كتاب، يسمح لهم بممارسة طقوس دينهم، في بلاد المسلمين، ويأكلون من طعامهم ويتزوجون منهم، ولا غضاضة في التعايش السلمي بين الجميع، ولا يقاتل المسلمون اليهود إلا لو اعتدوا عليهم، وبادروهم بالقتال، وكان لليهود “عصر ذهبي” أثناء حكم المسلمون في الأندلس، كما أن معاداة السامية في الإسلام، قبل قيام دولة إسرائيل كانت نادرة، ولم يجبر أحد منهم على ترك دينه أو وطنه، وقد أبرم الرسول محمد (ص)، مع اليهود عدة عهود للتعايش السلمي، لولا أن نقضوها وحاولوا قتل النبي، والتحالف مع المشركين ضد المسلمين.