في نهاية زيارته لتل أبيب ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن كلمة أكد فيها التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل واستعرض التحديات التي تواجه المنطقة.
جو بايدن يعلن أن إسرائيل وافقت على السماح بدخول المساعدات إلى غزة
وقد أشار إلى أن هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر يذكره بأحداث 11 سبتمبر مما يجعل الأمر ذو أهمية قصوى.
كما أعلن أن إسرائيل وافقت على السماح بدخول المساعدات إلى غزة في أقرب وقت ممكن.
وأكد بايدن بشدة أن إعادة الرهائن في غزة هي الأمر الأهم في الوقت الحالي، ونقل رسالة قوية لإسرائيل بأنها ليست وحدها في هذه الصراعات.
واستعرض الرئيس الأميركي بعض النقاط الرئيسية التي أعلنها خلال كلمته حيث أكد على أهمية دولة إسرائيل كملاذ آمن لليهود في العالم وأنه يجب الحفاظ على أمنها.
وقد أعرب عن مسؤولية الولايات المتحدة تجاه أمن إسرائيل وتعهد بالاستمرار في دعمها والسعي لعدم تصاعد النزاع في المنطقة.
كما دعا إلى تحقيق العدالة وتحديد الأهداف بوضوح في زمن الحرب، وأكد أن حركة حماس لا تمثل كل الشعب الفلسطيني وتستغل المدنيين كدروع بشرية، معبراً عن حزنه لقصف المستشفى.
وأعلن عن إرسال مساعدات إنسانية للمدنيين في غزة عبر مصر، وطلب من إسرائيل التعاون مع الصليب الأحمر لزيارة الرهائن.
وختم بايدن كلمته بتأكيد على أهمية حماية الأرواح البشرية وعدم السماح للإرهابيين بالانتصار.
وأشار أيضًا إلى معاناة الشعب الفلسطيني وأهمية تحقيق الكرامة والسلام لكلا الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ولفت الانتباه إلى قرار إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة في أسرع وقت ممكن.
وقد أعلن بايدن تخصيص 100 مليون دولار كمساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
