جريدة “التيمبو” التشيلية توضح.. الذهب الأزرق يحظى باهتمام القطاعات الصناعية في تشيلي ودول أخرى

يعتبر “الذهب الأزرق” في وقتنا الحالي من أهم المعادن، ويجلب انتباه الكثير من القطاعات الصناعية، نظرًا لأنه ضروري في صناعة بطاريات الليثيوم في السيارات الكهربائية، كما أنه يستخدم في صناعة الأجهزة الإلكترونية.

الذهب الأزرق المصدر: اليوم السابع

وأوضحت جريدة “التيمبو” التشيلية أن دولة تشيلي تعد ثاني أكبر دولة في العالم منتجة للذهب الأزرق، هذا ويقدر إنتاجها السنوي إلى ما يقرب من 15 ألف طن، مبينة اكتساب هذا المعدن أهمية واضحة خلال السنوات الأخيرة في العالم لدخوله في صناعة وسائل النقل الكهربائية.

كما أن هذا هذا المعدن يلعب دورًا بالغ الأهمية في تصنيع الأجهزة الإلكترونية التي نستعملها بشكل يومي، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب الثابتة أو المحمولة، ويمكن القول بأن الكوبالت يساعد في زيادة أداء الليثيوم في البطاريات، وبالتالي يمكن استخدام الأجهزة لفترة أطول دون الحاجة إلى إعادة الشحن، وهذا يزيد من استقلالية الأجهزة الإلكترونية.

ومن الأسباب التي تجعل هذه المادة الخام “الذهب الأزرق” ضرورية، استخدامها في صناعة بطاريات الليثيوم أيون في السيارات الكهربائية، فهي تطيل من عمرها الافتراضي وتسمح بتقليل حجمها وتقلل من ارتفاع درجة حرارتها، ويمكن القول بأن الكوبالت أصبح أحد أهم المعادن، وهذه المعادن بالإضافة إلى الكولتان، تعد الأكثر احتياجًا لتصنيع العديد من الأجهزة الإلكترونية في وقتنا الحالي والمستقبل، ولهذا نجد الشركات المتنافسة في صناعة الأجهزة تعمل جاهدة للاستحواذ على الاحتياطي من هذه المادة.

وأضافت الصحيفة أن “الذهب الأزرق” له خاصية مهمة جدًا، وهي أنه مقاوم للتآكل مهما بلغ ارتفاع درجة الحرارة، ويتمتع بصلابة فائقة تجعله يستخدم في إنتاج العديد من الآلات الصناعية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    👍👍