لوحظ من عام 1970 انخفاض هائل في اعداد الثدييات البحرية والاسماء والطيور والحيوانات التي يعتمد عليها كغذاء اساسى في حياته اليومية والتي لا يومكن الاستغناء عنها وصل إلى النصف من عددها على حسـب دراسة اجريتها دراسات بريطانية.
وعلى حسب دراسات التي اجريتها مؤسسة الصندوق العالمى للطبيعة انه درس الباحثون أكثر من 1200 نوع من الكائنات البحرية، خلال الخمسة وأربعين عاما الماضية.
وتقــول الدراسة أن بعض هذه الانواع يعتــمد عليها الانسان في غذائه تعانى وضعا اسوأ مسيــرى إلى أن اعداد من كائنات بحرية مثل التونة والماكريل تنــاقصت بنسبة 74 في المئة.
وعلى حسب تقارير الدراسات أن عادات الانســان الغيـر آدمية في الصيد، كـالصيد الجائر للحيوانات والتغيير المناخى والارتفاع أو الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة احدى هذه العوامل.
حيث يوجد في بعض دول اوروبا لا يسمح الصيد الا لحالمى تراخيص للصيد في هذه المناطق واجربت هذه الدراسات من جانب الصندوق العالمى للطبيعة وجمعية لندن لعلوم الحيوان.
وعلى لسـان ماركو لامبرتينى رئيس الصندوق العالمى للطبيعة:
ان نشاطات البشر هى السبب الرئيسى في هذا التناقص الهائل بأعداد الكائنات خاصة البحرية، حيث يفتقـر الصيادون العلم بمواسم تكاثر هذه الكائنات فيصطادونها بمعدل أسرع من معدل تكاثرها ودون عمد بدمرون البيئات التي تحتضنها.
مضيفآ إلى أن خيار البحر ” وهو هو حيوان بحري، يعيش خيار البحر على قاع البحر إما مدفوناً في الرمال أو تحت الصخور وبين الشعاب المرجانية والطحالب والنباتات البحرية” وهو يعد احد افخر انواع الطعام في جميع انحاء آسيا يشهد تناقصآ كبيرآ في اعداده حيث انخفض بنسبة 98 في المئة في جزر غالاباغوس التابعة لاكوادور و94 في المئة من البحر الاحمر خلال السنوات القليلة التى مضت.
ويرجع تناقص الاعشاب البحرية واحراش المانغروف إلى تدمير البيئات المحتضنة لها على حسب الدراسات والتقارير.
وايضآ يلعب التغير المناخى دورآ رئيسيآ في تناقص اعداد هذه الكآئنات فبعضها لا يتحمل التغير الشديد في درجات الحرارة بسبب التغير المناخى الذي يطرأ على بيئاتها نتيجة مرور الاشعة فوق البنفسجية من ثقب الاوزون فتضر بها فتهلك هذه الكائنات.