بن غفير يطالب بحظر دخول الفلسطينيين من الضفة إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان والشاباك يحذر من هذه السياسة
نقل القناة 12 الإسرائيلية تصريحات على لسان وزير الأمن القومي الإسرائيلي في حكومة نتنياهو إيتمار بن غفير، يطالب فيها الحكومة الإسرائيلية بحظر دخول المصلين الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، بينما حظر الشاباك والجيش الإسرائيلي من انتهاج هذه السياسة، جاء ذلك نقلاً عن قناة الجزيرة مباشر مصر عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس.
هذا وتأتي تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن خفير بالتزامن مع تصريحات غانتس الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلية، والتي قال خلالها أن القتال في غزة مستمر ولن يتوقف حتى استعادة جميع المختطفين لدى حركة حماس، وهو ما يعني أنه أصبح لا مجال للحديث عن الهدنة في قطاع غزة، وخاصة بعد رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو الموافقة على زيارة وفد إسرائيلي إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات مع حركة حماس بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
عاجل | القناة 12 عن مصادر: بن غفير يطالب بحظر دخول فلسطينيي الضفة للحرم القدسي والشاباك والجيش يحذران من هذه السياسة pic.twitter.com/IkSGu0glbO
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 16, 2024
وقال غانتس في تصريحاته أن القتال لن يتوقف يوماً واحداً حتى استعادة المخطوفين حتى في شهر رمضان، وننسق هذا الأمر بالتعاون مع شركاؤنا وحلفاؤنا بما فيهم مصر، حتى وإن وصل الأمر إلى اقحام مدينة رفح، وذلك بعد التلويحات باقتحام رفح وتنفيذ عمليات عسكرية بها منذ عدة أيام بعدما أصدر رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو تعليماته للجيش بالاستعداد والتجهيز لبدء خطة اقتحام رفح برياً خلال الأيام المقبلة، وهو القرار الذي قوبل برفض كبير من المجتمع الدولي، نظراً لأن المدينة يوجد ها أكثر من مليوني فلسطيني تم إجلائهم من الشمال أثناء عمليات القتال في غزة.
الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي غانتس: إطلاق النار سيتواصل حتى استعادة المخطوفين أو سنوسع القتال إلى #رفح pic.twitter.com/woay0wHTRd
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 16, 2024
ومن جانب آخر تقول تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي بايدن يتناقش مع نتنياهو لتنسيق إجلاء الفلسطينيين إلى الشمال قبل بدء عملية اقتحام رفح، لمنع ارتكاب المجازر الجماعية في رفح الفلسطينية، بينما تسعى الحكومة المصرية والحكومة القطرية للتوصل إلى اتفاق بين الجانب الفلسطيني والجانب الإسرائيلي لسرعة إنهاء الحرب في القطاع وتسليم الرهائن، قبل اقتحام مدينة رفح الفلسطينية، وقبل شهر رمضان المبارك.