بقوة 6.4 درجات.. زلزال يضرب شمال غربي أفغانستان

أفادت التقارير الواردة اليوم أن زلزالاً بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر ضرب شمال غربي أفغانستان، تسبب الزلزال في حالة من القلق بين السكان، حيث شعر العديد منهم بالإرتجاجات القوية، ووفقًا للمعلومات المقدمة من قبل مركز العلوم الجيولوجية الألماني (جيه إف زد)، فإن مركز الزلزال كان مبدئيًّا على عمق 10 كيلومترات، ووقع الزلزال على تقاطع خط عرض 34.76 درجة شمالاً وخط طول 62.16 درجة شرقًا.

زلزال يضرب شمال غربي أفغانستان المصدر: صحيفة سبق

زلازل متكررة تضرب أفغانستان

وبحسب البيانات التي قدمها مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن المسافة بين مركز الزلزال ومدينة هرات التي تقع في الشمال الغربي للبلاد تبلغ حوالي 36 كيلومترًا، وحتى اللحظة لم ترد تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء هذا الزلزال.

ووفقًا للبيانات التي قدمها المركز الأوروبي لرصد الزلازل، تم تحديد مركز الزلزال في منطقة شمالية شرقية بأفغانستان، حيث بلغت المسافة بين موقع الزلزال ومدينة مشهد التي تقع في شمال شرق إيران حوالي 293 كيلومترًا، وتم تقدير قوة الزلزال في أفغانستان بواقع 6.3 درجة على مقياس ريختر من قبل هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وأشارت الهيئة إلى أن عمق الزلزال كان حوالي 8 كيلومترات، وفي وقت لاحق أعلن المركز الأوروبي لرصد الزلازل وقوع زلزال آخر بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر غرب أفغانستان، وكان عمق هذا الزلزال حوالي 10 كيلومترات، ووفقًا للبيانات المقدمة من مركز رصد الزلازل الأوروبي، تم تحديد بؤرة الزلزال على بعد حوالي 26 كيلومترًا شمال مدينة هرات.

أفادت تقارير بأن سكان مدينة هرات والمناطق المجاورة يقضون لياليهم في خيام في الهواء الطلق منذ وقوع الزلزال المدمر يوم السبت، والذي تبعته ثماني هزات ارتدادية قوية، حيث تعتمد معظم المنازل الريفية في أفغانستان على بنية بنائية مكونة من الطوب وأعمدة دعم خشبية، ويعيش عادة العديد من العائلات تحت سقف واحد، ولا تقتصر مشكلات ولاية هرات التي يبلغ تعداد سكانها 1.9 مليون نسمة وتقع على الحدود مع إيران على الزلازل، بل تعاني أيضًا من مشكلة الجفاف المستمر منذ سنوات والذي أثّر بشدة على حياة العديد من المجتمعات الزراعية، كما تعاني أفغانستان بشكل متكرر من الزلازل، وخصوصًا في مناطق السلسلة الجبلية هندو كوش، والتي تقع قرب تقاطع الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد