بعد مزاعم مشاركة موظفي الأونروا مع حماس الخارجية الإسرائيلية تعلق “سنطرد الأونروا من غزة” وبعض الدول توقف التمويل
كانت الخارجية الإسرائيلية قد علقت قرار الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بشأن إيقاف التمويل الخاص بمنظمة الأونروا العالمية في غزة، وذلك عقب إعلان الوكالة عن تحققات بشأن انخراط عدد من موظفيها في معركة طوقان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، جاء ذلك خلال التقرير الذي نشرته وكالة سكاي نيوز عربية عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس.
هذا وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت رسمياً عن فصل الموظفين المشتبه بتورطهم في أعمال عسكرية لصالح حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وقالت المنظمة أن أي موظف يثبت تورطه في أعمال إرهابية سوف تتم محاسبته، بينما أكد الكيان الصهيوني امتلاكه لأدلة تثبت تورط موظفين لدى المنظمة في أعمال إرهابية على حد وصفهم، وذلك بناء على طلب حماس من الوكالة إعفاء عدد من موظفيها عن العمل والدعوة لمشاركتهم في تدريبات عسكرية.
الخارجية الإسرائيلية: سنطرد وكالة "أونروا" من غزة | نيوز_بلس pic.twitter.com/5Wm96ZFnWc
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) January 27, 2024
وقالت إسرائيل أن المنظمة تم استغلالها مراراً من قبل حركة حماس، ولعل هذا يؤثر على آلاف المواطنين في قطاع غزة وعلى المساعدات الإنسانية للقطاع، وذلك بعد قرار الأمم المتحدة بشأن إيقاف الدعم الموجه للمنظمة، حيث تعتبر واشنطن هي أكبر مانح أموال للمنظمة بمبلغ 360 مليون دولار وكندا بقيمة 20 مليون دولار وإيطاليا، أما الاتحاد الأوروبي ففضل التريث أنه سيتحرك في ضوء ما تسفر عنه نتائج التحقيقات التي ستجريها منظمة الأمم المتحدة.
#عاجل | الخارجية النرويجية للجزيرة: مستمرون في دعم الشعب الفلسطيني من خلال الأونروا#حرب_غزة pic.twitter.com/Hfk28mT3lK
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 27, 2024
وتعد الأونروا هي منظمة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى، والتي تم تأسيسها في عام 1949 وفوضتها الأمم المتحدة بمهمة تقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئي فلسطين المسجلين في مناطق عمليات الوكالة إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم.
وتعمل منظمة الأونروا في الضفة الغربية، والتي تشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان، وسوريا، وبعد مرور ما يقارب خمسة وسبعين عاما، لا يزال عشرات الآلاف من لاجئي فلسطين الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم بسبب ما حصل في عام 1948 نازحين وبحاجة إلى دعم.
هذا وتساعد الأونروا لاجئي فلسطين على تحقيق كامل إمكاناتهم في التنمية البشرية، وذلك من خلال الخدمات النوعية التي تقدمها في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة والخدمات الاجتماعية، والحماية، والبنى التحتية وتحسين المخيمات، والتمويل الصغير بالإضافة الى المساعدات الطارئة، ويتم تمويل الأونروا بالكامل من خلال التبرعات الطوعية من الدول.